طرحت دار نهضة مصر، الطبعة الثانية من رواية «القطائع» للروائية الدكتورة ريم بسيوني، وذلك بعد 3 أيام من طرح الطبعة الأولى.
وفي السطور التالية، 10 محاور تدور حولها الرواية الجديدة، حسبما صرحت بذلك الدكتورة ريم بسيوني في حديثها لـ«الشروق».
1- استوحيت عنوان «القطائع» من العاصمة الإسلامية لمصر في عهد الحاكم أحمد بن طولون.
2- تم بناء مدينة القطائع على طراز سامراء، واندثرت المدينة بالكامل ولم يبق منها أثر سوى مسجد بن طولون.
3- الرواية تغوص في أسواق ودهاليز وبيوت وحكايات المدينة التي تحمل عنوان: «عاصمة مصر قديمًا»، ونتعرف على العديد من الأشخاص هم أبطال الرواية وأهل تلك المدينة.
4- أحمد بن طولون أول حاكم إسلامي يستقل بمصر ويجعل لها طريقة مختلفة في الحكم.
5- الرواية تقدم معلومات تاريخية جديدة تُسرد للمرة الأولى منها ما له علاقة بحكم المصريين لأنفسهم وما له علاقة بالجيش والتاريخ المصري.
6- الرواية استغرقت ما يقارب العامين واستعنت خلالها بالكثير من المصادر للقرب أكثر من حياة بن طولون.
7- قراءة المراجع القديمة أثناء التحضير لكتابة الرواية كانت ممتعة وأفادتني في الخروج من أزمة صعبة كنت أمر بها، حيث كانت طريقتي للهروب من الواقع والدخول إلى عوالم ذلك العصر.
8- مسجد أحمد بن طولون، هو ثالث أقدم مسجد تم بناءه في مصر، ويعد أقدم مسجد من حيث المحافظة على صورته الأولى.
9- الرواية تحاول الربط بين عصر الملك أحمد فؤاد وفكرته عن استقلال مصر عن الدولة العثمانية، وإعادته لاستخدام مسجد بن طولون في صلاة الجمعة.
10- الرواية تحكي «ثلاثية»، الأولى عن حالة مصر قبل دخول أحمد بن طولون، والتحديات الشديدة التي واجهها الشعب المصري في هذا الوقت، والثانية تتناول دخول بن طولون إلى مصر وسيطرته عليها وبناءه لمدينة القطائع، أما الجزء الثالث فيروي محاولة المصريين للحفاظ على حلم الدولة الطولونية بالاستقلال بمصر، وكيف واجهوا سقوط الدولة الطولونية.