قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن الملف السوري يشكل تهديدا كبيرا لأمن واستقرار دول العالم، وعلينا إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة هناك، مشيرًا إلى أن بريطانيا ثاني أكبر ممول للمساعدات السورية وحل الأزمة ومحاربة الإرهاب هناك.
وأضاف «كاميرون» في بيان ألقاه أمام مجلس العموم البريطاني، ونقلته فضائية «أون تي في لايف»، الثلاثاء، أنه تم الاتفاق مع حلف شمال الأطلسي لزيادة الضربات ضد مواقع تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، مشددًا على أهمية التنظيم على الأرض في المواقع التي يسيطر عليها وعدم الاكتفاء بالضربات الجوية فقط.
وأوضح أن بلاده ضربت أكثر من 360 موقعًا لـ«داعش» في العراق حتى الساعات الماضية، لافتًا إلى أن التنظيم متواجد في مناطق أخرى خارج الحدود العراقية، مثل سوريا وغيرها، وأن مركز التنظيم هو مدينة «الرقة» السورية والتي وصفها بـ«رأس الأفعى»، والتي يتم فيها كل شيء خاص بالتنظيم.
وأكد على ضرورة توسيع العمليات ضد الإرهاب للحماية من أخطاره، خاصة بعد الهجمات الإرهابية في فرنسا والتي قد تطول دولًا أخرى، مضيفًا: «يجب أن نضع رؤيتنا لشرق أوسط أكثر استقرارًا بدون إرهاب يهددنا».
وفيما يتعلق بقضية اللاجئين السوريين، شدد رئيس الوزراء البريطاني على أنه لم يبذل الجهد الكافي حتى الآن لحل أزمة اللاجئين، ويجب العمل على تحسين أوضاعهم.