اشارت النتائج الأولية للانتخابات الهولندية اليوم الأربعاء إلى فوز حزب مارك روته القائم بأعمال رئيس الوزراء بمعظم مقاعد البرلمان.
وفقًا للتوقعات الأولية لإذاعة "إن او إس"، حصل حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الذي ينتمي إلى يمين الوسط بزعامة روته على حوالي 23 في المئة من الأصوات. ونظرا لأنه يشغل 35 مقعدا في البرلمان ، فإنه يعد أكبر قوة في مجلس النواب.
وقد تعني هذه النتائج، التي كانت متوقعة، أن روته سوف يحصل على ولاية رابعة كرئيس للحكومة، بعد 10 سنوات في هذا المنصب..
ومع ذلك ، كانت المفاجأة الكبرى في الانتخابات هي نتائج حزب" الديمقراطيون 66 "الليبرالي ، برئاسة المرشحة في الصدارة سيجريد كاج ، حيث جاء في المرتبة الثانية بـ 27 مقعدا ، وفقًا للنتائج الأولية.
ومع مجئ حزب " الديمقراطيون 66"في المركز الثاني، دخل حزب اليميني الشعبوي خيرت فيلدرز في المركز الثالث. وأظهرت التوقعات أن 17 حزبا - من أصل 37 حزبا مع مرشحين في السباق - دخلوا البرلمان.
و سيتم تمثيل ثلاثة أحزاب يمينية متطرفة في مجلس النواب ، بإجمالي 27 مقعدا - بزيادة كبيرة مقارنة بعام 2017.
في المقابل ، سجلت الأحزاب اليسارية والاشتراكيون الديمقراطيون والاشتراكيون والخضر خسائر كبيرة.
من غير المتوقع صدور نتيجة أولية نهائية حتى وقت متأخر من ليلة الأربعاء.