الوقوف أمام محمود حميدة شرف كبير.. وغيابى عن السينما ليس مقصودا

تعيش الفنانة هبة عبدالغنى حالة من النشاط الفنى؛ حيث تشارك فى بطولة عدة مسلسلات خلال موسم دراما رمضان الحالى، هى «فرصة ثانية»، وليالينا 80، كما تحل كضيفة شرف فى مسلسل «لما كنا صغيرين»، بالإضافة لمشاركتها قبل الموسم الرمضانى فى مسلسلى «إلا أنت»، و«الأخ الكبير».
وتتحدث هبة خلال حوارها لـ «الشروق» عن كواليس التحضيرات للشخصيات التى قدمتها، ولماذا تحمست لخوض تجربة الديجيتال من خلال مسلسل «حشمت فى البيت الأبيض»، وسبب غيابها عن السينما.
> فى البداية.. كلمينا عن مشاركتك فى دراما رمضان بـ 3 أعمال؟
ــ سعيدة جدا بمشاركتى فى هذه الأعمال الناجحة، وبردود الأفعال الإيجابية التى وصلتنى، وكنت محظوظة للغاية فى اختيار الأدوار التى أقدمها وهى شخصيات مختلفة تماما عن بعضها.
> وكيف حضرتى لشخصية «صافى» فى مسلسل فرصة ثانية؟
ــ سعيدة بالعمل هو رومانسى اجتماعى يناقش العلاقات الإنسانية والعاطفية والتحول الذى يحدث أحيانا بسبب الظروف، صافى شخصية مغرية لم أقابلها فى حياتى لكن قابلت شخصيات فيها تفصيلة منها لكن مش كل التفاصيل، وكان لدى فضول أول ما قرأت السيناريو أعرف كل حاجة عنها، واستغربت جدا إنهم شافونى فى الدور ده كان بعيد عنى تماما.
> حدثينا عن شخصية «راوية» فى مسلسل ليالينا؟
ــ راوية فتاة تعمل ممرضة من شبرا جدعة بنت بلد بـ 100 رجل، وأحببت كثيرا تفاصيل الشخصية منذ قرأتها على الورق، ووقعت فى غرامها، وهو عمل مختلف يدور فى حقبة الثمانينيات وتحديدا منذ توقيت خطاب الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك بعد حادث المنصة.
> وماذا عن مشاركتك فى مسلسل «لما كنا صغيرين»؟
ــ أنا ضيفة شرف فى 3 مشاهد فقط، أقدم شخصية نور زوجة سليم منصور، الشخصية التى يجسدها الفنان محمود حميدة، وتكون السبب فى تحول شخصيته، وشرف كبير الوقوف أمام القامة الكبيرة محمود حميدة وسعيدة بنجاح العمل.
> وكيف كانت أجواء التصوير فى ظل أزمة كورونا؟
ــ التصوير كان كأننا داخلون ثكنة عسكرية، الشركة المنتجة والممثلون والعمال أخذنا جميع الإجراءات الوقائية وراعينا المسافات وحاولنا إنجاز التصوير فى وقت قصير حتى نستطيع أن نقدم محتوى جيدا يسعد الناس بأقل الأضرار.
> وماذا عن تجربتك فى حكاية «سنين وعدت» بمسلسل «إلا أنا»؟
ــ فكرة العمل أعجبتنى كثيرا، وهى حكايات قصيرة مكثفة، وبالرغم من أن دورى بسيط وليس مغريا لكن لم أستطع رفضه إطلاقا لأنه ترشيح الأستاذ أحمد شفيق وفكرة الأستاذ يوسف الفخرانى، وأحيانا أقبل أدوارا على سبيل المجاملة والعشم سواء من مستوى حجم الدور أو الأجر خاصة أن فريق العمل أصدقائى ولديهم مكانة طيبة لدى.
> وهل توقعتى أن تصبح «سوريا» فى الأخ الكبير حديث السوشيال ميديا؟
ــ فى الحقيقة لم أتوقع كل هذا النجاح للشخصية خاصة إنها كانت ضيف شرف فى المسلسل، وكنت مشغولة فى التصوير فى أكثر من عمل، لكن عندما طلب منى المخرج إسماعيل فاروق للدور لم أستطع أن أتأخر عنه لأنه الأخ الكبير فى حياتى، وسعيدة بالعمل مع كل فريق المسلسل محمد رجب وهبة مجدى ومحمد عز.
> وما سبب تحمسك للمشاركة فى مسلسل «حشمت فى البيت الأبيض»؟
ــ الديجتال أصبح لغة العصر فى العالم كله، واجتمعنا منذ البداية على دعم الفكرة لأنه من أوائل الأعمال التى نفذت خصيصا للعرض على منصة إلكترونية، والاسكريبت دمه خفيف ووجود بيومى فؤاد وكل فريق العمل كان سببا فى النجاح الذى حققه مع الجمهور، وفكرة عدم عرضه على قناة تلفزيونية كان مفاجأة كبيرة لى.
> وما سبب غيابك عن السينما؟
ــ غيابى عن السينما ليس مقصودا على الإطلاق، وبالفعل أنتظر دورا مناسبا لتقديمه.