الأربعاء.. محاضرة عن الكنوز المخفية لمدينة فيلادلفيا بمعهد الآثار الفرنسي - بوابة الشروق
الثلاثاء 20 مايو 2025 5:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الأربعاء.. محاضرة عن الكنوز المخفية لمدينة فيلادلفيا بمعهد الآثار الفرنسي

محمد حسين
نشر في: الأحد 18 مايو 2025 - 8:35 م | آخر تحديث: الأحد 18 مايو 2025 - 8:39 م

يستضيف المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO) ، محاضرة شهر مايو 2025 ضمن سلسلة اللقاءات الأثرية التي يُلقيها الباحث روي- لين شانج، مدير البعثة الأثرية العاملة في موقع فيلادلفيا (كوم الخرابة الكبير- جرزة).

وتُقام المحاضرة تحت عنوان: "الصومعة والصهريج والخبيئة: الحياة المزدوجة لموقع فيلادلفيا"، وذلك يوم الأربعاء 21 مايو 2025، في تمام الساعة السادسة مساءً، بقاعة المعهد الفرنسي في المنيرة.

وتُلقى المحاضرة باللغة الفرنسية مع ترجمة فورية إلى العربية داخل القاعة، كما تُبث مباشرة عبر قناة المعهد على يوتيوب.

نبذة عن المحاضرة

يقع موقع فيلادلفيا في الركن الشمالي الشرقي من الفيوم، وقد أُسس في عهد بطليموس الثاني، إلا أنه ظل لفترة طويلة غير مستكشف ميدانيًا رغم غِنى الوثائق البردية المستخرجة منه، وأشهرها أرشيف زينون.

وتعمل البعثة الفرنسية- النمساوية منذ عام 2015، على التنقيب في الموقع بهدف الربط بين الشواهد النصية والمادية، إذ تركزت الحفائر أولاً في المنطقة الجنوبية المعروفة بتخطيطها الشبكي، حيث تم اكتشاف حي لصناعة الفخار ومبنى تخزين يعود للعصر البطلمي.

وكشفت البعثة، في المنطقة الشمالية، التي لم تُستكشف من قبل، عن صهريج أرضي في موقع غير متوقع، إلى جانب مجمّع ديني يضم معبداً مكرساً للإلهة أرتميس، جرى التعرف عليه عام 2024.

كما عُثر بجوار هذا المعبد على خبيئة (favissa) تحتوي على مجموعة مميزة من التماثيل متعددة الألوان، ما يلقي الضوء على جوانب مادية لم تكن معروفة من قبل عن مدينة فيلادلفيا، والتي كانت تُعرف سابقاً من خلال النصوص فقط.

يذكر أن روي- لين شانج هو مدير البعثة الأثرية في موقع فيلادلفيا، وعضو علمي سابق في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.

كما يعمل حالياً في مشروع "Grammateus" الرقمي التابع لجامعة جنيف، ويشارك أيضاً في مشروع "برديات أوكسير ينخوس" بجامعتي أكسفورد ولندن.

فيما درّس سابقاً في جامعة تايوان الوطنية، ويعمل باحثاً مشاركاً بالمركز الوطني للبحث العلمي (CNRS) في ستراسبورج، وبالمعهد النمساوي للآثار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك