الكنيسة تحتفل بمرور خمس سنوات على جلوس البابا تواضروس - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكنيسة تحتفل بمرور خمس سنوات على جلوس البابا تواضروس

كتب ــ أحمد بدراوى:
نشر في: السبت 18 نوفمبر 2017 - 6:13 م | آخر تحديث: السبت 18 نوفمبر 2017 - 6:46 م

الأنبا مرقس: تواضروس متزن وهادئ والكنيسة شهدت نموا فى عهده.. والقس حليم: البابا اعتاد أن يصلى وأن يفكر قبل اتخاذ أى قرار
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بمرور خمسة أعوام على اعتلاء البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الكرسى البابوى.

وكان البابا تواضروس فى 4 نوفمبر 2012 فاز بمنصبه فى القرعة الهيكلية التى جرت فى الكاتدرائية المرقسية، حين سحب الطفل بيشوى جرجس الورقة التى تحمل اسمه من إناء زجاجى به أسماء 3 مرشحين لمنصب البابا، وتصادف أن يوم فوزه فى القرعة الهيكلية هو عيد ميلاده الستين ليتم تجليسه يوم 18 نوفمبر 2012.

من جانبه، قال أسقف شبرا الخيمة الأنبا مرقص فى تصريحات لـ«الشروق»، اليوم: «فى ذكرى مرور 5 سنوات على تجليس البابا، أقول إنه معلمنا الصالح، منذ بدأ عمله ودرس النظام الروحى والإدارى للكنيسة وضع بناء ونظام للتربية الكنسية، ونظام قوانين لرسامة الرهبان والأساقفة ولائحة انتخاب البطريرك»، مردفا: «البابا متزن وهادئ، والخمس سنوات شهدت نمو فى كل الكنيسة».

وأضاف: «كل إبراشية لها نظام، ووضع نظام جديد لخدمة الفقراء، واجتماع الأربعاء للبابا تواضروس قام بعمل تفسير لأمور كثيرة تغيب عنا»، مؤكدا أن البابا له فكر مهم فى اللقاء بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأخرى، ووضع لائحة مجلس كنائس مصر، ويأمل فى التقارب بين كل الكنائس، مكملا: «لا بد أن يكون هناك قاعدة مشتركة بين كل الطوائف، والأمور العقيدية لها وقتها».

وتابع: «البابا قام بأنشطة متنوعة تتعلق بتوسع الكنيسة فى الغرب، إذ أوجد إبراشيات جديدة فى أوروبا وأمريكا»، موضحا أن المجلس القبطى الملى الحالى انتهت مدته منذ نياحة البابا شنودة، والبابا مازال يدرس قانونا جديدا له، أما بناء الكنائس فعلى الدولة أن تنظر بعين الاعتبار لما يحدث فى المنيا، أما قانون الأحوال الشخصية فأقره المجمع المقدس».

من جانبه، قال رئيس المركز الإعلامى للكنيسة القس بولس حليم، إنه منذ تولى البابا تواضروس حدثت متغيرات كثيرة فى المجتمع منذ 25 يناير، أثرت فى تركيبة وسيكولوجية المجتمع ومنها الاقباط لأنهم مصريون بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن تلك الأمور تعد تحديات سلوكية ومادية وإيمانية تتطلب جهدا كبيرا فى الدور الرعوى الذى قام به البابا.

وعن نشأة المركز الإعلامى، أوضح حليم: «البابا تواضروس منذ توليه بدأ فى ترتيب البيت من الداخل لأنه انتهج العمل المؤسسى، وقام بعدة أمور منها إنشاء المركز الإعلامى، والذى استغرق إنشاؤه عاما، بسبب أن البابا اعتاد أن يصلى وأن يفكر قبل اتخاذ أى قرار، خاصة أن الكنيسة لم يكن لها متحدث رسمى أو مركز إعلامى بهذا الشكل من قبل بهذه الصورة المؤسسية».

وأضاف رئيس المركز الإعلامى: «فى بداية العمل وضعنا رؤية ورسالة وأهداف المركز، لتعبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن هويتها بالتواصل مع فئات المجتمع المصرى والدولى بكل أطيافه دون تمييز»، مشيرا إلى أن المركز يسعى لتوفير معلومات واضحة ودقيقة بشكل يعكس عمق وقوة واصالة ووطنية الكنيسة القبطية المصرية وغايتها فى التواصل المباشر مع الإعلام بكل شفافية واحترافية».

ونوه إلى أن المركز يهدف إلى إدارة صورة الكنيسة فى المجتمع عن طريق إبراز دور الكنيسة ومكانتها ووطنيتها فى المجتمع القبطى والمحلى والعالمى، وبناء الوعى وخلق تيار مستنير للشعب القبطى، من خلال «برنامج البابا وأسئلة الشعب، وحكايات الأطفال، والتدريب الشهرى، وإصدار كتب للتوعية، ونشر الأخبار بصورة حرفية وكنسية، مع توثيق جميع الأحداث التى تتعلق بالكنيسة ووضعها فى صورة يسهل الوصول إليها».

وذكر حليم أن المركز نشر 5 آلاف خبر عن قداسة البابا خلال الخمس سنوات بمعدل 3 أخبار فى اليوم أى 1000 خبر فى السنة وبذلك محصلة 5 سنوات هو 5000 خبر، لافتا إلى أن ذلك يظهر مدى النشاط الرعوى الكبير الذى يقوم به البابا بخلاف الأخبار التى ينشرها المركز عن خدمات الكنيسة ككل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك