حضور مشرف ومواهب فنية لذوي القدرات الخاصة بمؤتمر «مصر تستطيع بالتعليم» - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 2:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حضور مشرف ومواهب فنية لذوي القدرات الخاصة بمؤتمر «مصر تستطيع بالتعليم»

أحمد سعداوي:
نشر في: الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 6:08 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 6:08 م

شهدت جلسة "تنمية المهارات والتعليم المدمج لذوي القدرات"، المنعقدة ضمن جلسات اليوم الثاني لفعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم"، نماذج مشرفة وعبقرية للمصريين من ذوي الهمم.

وفي البداية، ألقت مريم محسن أحد النماذج المشاركة بمؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" من ذوي القدرات الخاصة، كلمة عبرت خلالها عن حجم المشاكل التي يواجهونها، وقالت إن أحد أهم المشاكل عدم تجهيز المدرس للتعامل مع ذوي القدرات الخاصة، لافتة إلى أن هناك بعضهم يطلب منهم الرسم، ورفضت نظرة الاستعطاف التي تراه في عيون البعض، مشيرة إلى أن الأسرة يجب أن تتقبل طفلها من ذوي الاحتياجات باعتباره منحة وليس محنة.

فيما قالت سما رامي، أحد نماذج ذوي القدرات الخاصة، إنهم في حاجة إلى رعاية ودعم من المجتمع، وقامت بالغناء الذي حاز على إعجاب وتشجيع جميع الحضور.

وقدمت الطفلة "جودي" (خمس سنوات)، مجموعة من الفقرات الفنية تنوعت بين إلقاء الشعر بقصيدة عن مصر والغناء والتقليد، مما حاز على إعجاب الحضور، أما "هديل ماجد" وهي حاصلة على ليسانس آداب ومغنية لفرقة "ملتقى أولادنا" حيث غنت "وقف الخلق" بأداء رائع.

وخلال الجلسة، أكد الدكتور محمد حمودة الخبير التربوي بسلطنة عمان، أن ذوي الهمم من المصريين يعانون من تقويض الآخر لهم ولطموحاتهم، وهذا في حد ذاته يمثل مشكلة تضاعف من حجم أزمتهم النفسية.

وقال إن الدولة تقطع أشواطا جيدة في تحسين مهارات ذوي الهمم، مستشهدًا بالإعلامية رحمة التي أصبحت أول فتاة من ذوي الهمم تمارس الإعلام المرئي، وطالب بتطوير مدارس التعليم الفني لاستيعاب هذه النماذج لدعم مهارتهم اليدوية والحرفية وهذا يساهم بشكل كبير في فتح أسواق عمل لهم وأيضًا لدعم الاقتصاد الوطني.

بدوره، قال الأستاذ جمال إبراهيم المدير التنفيذي للمجموعة الأوروبية للتربية العلاجية بالمملكة المتحدة، إن لفظ أصحاب الإعاقة يمثل إهانة كبيرة لهم واقترح إطلاق اسم "أصحاب القدرات المختلفة"، موضحًا أن بريطانيا تعدل المناهج لذوي الاحتياجات سنويًا لمواكبة ظروفهم الخاصة.

وطالب إبراهيم، بدمج الطلبة العاديين معهم، لافتًا إلى أن هذه الطريقة تسهم في تحسين التواصل بين الطرفين والتقليل من محاولات التنمر التي يتعرضون لها، محذرًا من أن بعض المضادات للاكتئاب تساهم في زيادة نسب الإعاقة في بعض الحالات.

فيما قال الدكتور أحمد عمار، وهو جراح مخ وأعصاب بالمملكة العربية السعودية، إن الاكتشاف المبكر لنقاط الخلاف أو الإعاقة تظهر بشكل ملحوظ بعد عامين على الأقل من نمو الطفل، وذلك يتم من خلال التحاليل والإشاعات التي نقوم بها على الطفل.

وأوضح عمار، أنه حاليا يتم علاج بعض الحالات داخل الرحم للجنين، لافتا إلى أن كل إعاقة لها برنامج علاج خاص لا يجب تنفيذه حتى على طفل آخر مصاب بنفس الإعاقة.

وأوضح أن عدم وعي الأهالي في كثير من الأحيان يساهم في مضاعفة الإعاقة، لأنه يحتاج في حقيقة الأمر إلى تعامل خاص وتفاعل ممزوج بالعاطفة من الطرف الآخر.

وأشار عمار إلى أن الأم والأب أيضا سيكونون في حاجة إلى رعاية وعلاج، نظرًا للضغوط النفسية التي يتعرضون لها وشعورهم بالتقصير تجاه طفلهم من ذوي الاحتياجات.

من جانبها، قالت سهير عبدالقادر، مؤسس ورئيس ملتقى أولادنا لفنون ذوي الاحتياجات الخاصة، إنها تدعم من خلال المؤسسة، الأطفال من خلال الفن لأنها تساهم في إدخال البهجة على نفوسهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك