نفى كيث شمبري كبير الموظفين السابق لرئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات مساعدة الرجل المتهم بقتل الصحفية دافني كاروانا جاليزيا في محاولته للفرار في أكتوبر 2017.
وقال شمبري أمام المحكمة اليوم الأربعاء إنه أمضى أقل من نصف ساعة في التحدث مع يورجن فينيش قبل اعتقاله فيما يتعلق بقتل الصحفية.
وتم القبض على فينيش، رجل الأعمال البارز 38 عامًا المتهم بالتخطيط لمؤامرة قتل كاروانا جاليزيا، على متن قاربه الفاره بينما كان يحاول مغادرة مالطا في 19 نوفمبر.
وقُتلت كاروانا جاليزيا، وهي صحفية مالطية كشفت عن فساد حكومي، في انفجار سيارة مفخخة في أكتوبر 2017. وتسبب الحادث في إثارة غضب عالمي.
وأدت التطورات الأخيرة في التحقيق في جريمة القتل، والتي تشير إلى احتمال تورط شخصيات سياسية بارزة، إلى ضجة غير مسبوقة في مالطا، مما دفع موسكات إلى إعلان أنه سيستقيل في يناير.
واضطر شمبري للاستقالة من منصبه بعد استجوابه فيما يتعلق بجريمة القتل التي وقعت في أكتوبر 2017، ولكن لم تُوجَّه إليه أي تهم.
ولدى سؤال المحامي ماريون كاميليري له عما إذا كان قد اتصل بفينيش، اعترف شامبري بأنهما صديقان.
وأضاف شمبري: "سألني فينيش إذا كان أحد يتعقبه. وأجبت بلا. وأخبرني أنه سيستقل قاربه إلى صقلية، فقلت له: هل تعتقد أن هذه هي اللحظة المناسبة لمغادرة مالطا؟".
ولدى سؤاله عما إذا كان على علم في ذلك الوقت بأن فينيش مشتبه به، اعترف شمبري بأنه كان يعلم لكنه قال إنه كان يبلغه عن أمور خاصة بالتحقيق.