تسلمت أجهزة الأمن بالإسكندرية، مقار الاقتراع لتأمين المواطنين والمنشآت الحيوية؛ تزامنًا من إدلاء المواطنين بأصواتهم في عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية والمقرر لها 3 أيام داخل مصر، تبدأ غدًا السبت وتنقضي الاثنين، داخل 18 لجنة عامة، موزعين على 489 مقرًا انتخابيًا فرعي، تستهدف استقبال 4 مليون ناخب، منهم 2 مليون و800 شرقًا.
وشهدت مقر محكمة الإسكندرية الابتدائية، اجتماعًا موسعًا حضره القيادات الأمنية والتنفيذية، تم خلاله وضع اللمسات الأخيرة لخروج عملية الاستفتاء بما يليق بالمصريين، وفقًا للمستشار محمد المشد رئيس محكمة الإسكندرية الابتدائية واللجنة المشرفة على الانتخابات في نطاق محكمة شرق الإسكندرية.
وعملت مديرية أمن الإسكندرية تحت قيادة مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن، اللواء محمد الشريف، بالتنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية، على التجهيز لتنفيذ الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لتأمين المواطنين والمنشآت الهامة والحيوية؛ لضمان توفير المناخ الآمن للمواطنين خلال إدلائهم بأصواتهم.
ووفقًا لمصدر أمني، لـ«الشروق» فقد جرى وضع خطة لانتشار القوات في محيط لجان الاستفتاء وعلى المحاور والطرق الرئيسية والمواقع والمنشآت الهامة والحيوية على مستوى المحافظة، مع التأكيد على كفاءة وكفاية وجاهزية القوات والخدمات الأمنية، لأداء رسالتها الأمنية وتسيير الحركة المرورية.
وأضاف المصدر أن «الشريف» شدد على تنفيذ محاور خطط التأمين وإحكام الرقابة والسيطرة ويقظة وجاهزية القوات في التعامل مع أية أحداث أو مواقف طارئة، ومواجهة أية محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار وفقًا لأحكام القانون.
كما شدد على ضرورة تحلي رجال الشرطة بالحكمة والتحلي بضبط النفس وإعلاء قيم حقوق الإنسان في التعامل مع المواطنين وتقديم كل العون والمساندة للمواطنين من كبار السن وذوى الإعاقة لتمكينهم من ممارسة حقهم الدستوري.
وفي سياق متصل، رفعت محافظة الإسكندرية ووكالة وزارة الصحة ومرفق هيئة الإسعاف، ومديرية التربية والتعليم، وشركة الكهرباء، درجة الاستعداد القصوى، حيث تم توفير كرسي متحرك لكل مركز انتخابي، للتيسير على كبار السن من الناخبين، وتوفير عد من سيارات الإسعاف لتتمركز في نطاق كل دائرة انتخابية، وتكليف هيئة النقل العام للدفع بأتوبيسات لتسهيل نقل المواطنين للمناطق البعيدة.