استبعد المستشار الاقتصادي بالبيت الأبيض لاري كودلو، يوم الأحد، فكرة أن الاقتصاد الأمريكي يتجه إلى تسجيل ركود، وقال إن اتصالات هاتفية جرت مؤخرا بين الولايات المتحدة ومفاوضين تجاريين صينيين، أثمرت عن المزيد من "الأخبار الإيجابية".
ووفقا لوكالة أنباء "بلومبرج"، أجرى كودلو، وبيتر نافارو المستشار التجاري للرئيس دونالد ترامب في برامج حوارية متعددة اليوم الأحد، من أجل بحث آفاق الاقتصاد والتجارة مع الصين، بعد أسبوع مضطرب في أسواق المال.
وقال كودلو في برنامج "فوكس نيوز صنداي": "لا أرى ركودا على الإطلاق"، مضيفا أنه لا توجد أي خطط لاتخاذ إجراءات جديدة إضافية لتعزيز الاقتصاد، وأن إدارة ترامب ستستمر في تنفيذ أجندتها الحالية.
وقال في برنامج "واجه الصحافة" على شبكة إن بي سي إن "المستهلكين يعملون.. وبأجور أعلى.. وينفقون بوتيرة سريعة.. ويدخرون بشكل فعلي أيضا بينما ينفقون، وهذا وضع مثالي".
وتوقع نافارو في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة أيه بي سي "اقتصادا قويا حتى عام 2020 وما بعده".
وعلى شبكة سي إن إن، شكك نافارو في أن الولايات المتحدة شهدت منحنى عكسيا للدخل، وهو ما يأتي في كثير من الأحيان، قبل حدوث أي ركود نظرا إلى أنه يشير إلى توقعات السوق بنمو أضعف في الفترة القادمة.
وقال بشأن "حالة الاتحاد": إننا من الناحية الفنية لم يكن لدينا انقلاب لمنحنى الدخل، مضيفا "كل ما كان لدينا هو منحنى دخل ثابت".