تفشي ظاهرة رشق الأطفال للقطارات.. ولا توقف في المحطات التي يتم رشقها فيها
نتلقى 107 شكاوى يومية تتعلق بالتأخيرات والأعطال وحجز المقاعد

قال رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية، أشرف رسلان، إن الهيئة لديها خطة طموحة لتحسين الخدمة المقدمة للجمهور من خلال المشروعات التي تنفذها فيما يتعلق بمنظومة كهربة الإشارات أو مد السكة أو ازدواجها أو أعمال الصيانة التي تتم لجميع القطارات بمختلف خطوط التشغيل بالهيئة.
وأضاف رسلان، في تصريحات لـ"الشروق"، أن كهربة الإشارات مشروع قومي لخدمة مصر المستقبل، وهو نظام إلكتروني عالمي يسمح بزيادة عدد القطارات على الشبكة، وتقليل زمن التقاطر، ويتضمن منظومة أمان عالية لأنه يقلل تدخل العنصر البشري ويمنع حوادث المزلقانات، ومقرر الانتهاء منه بنهاية 2020، ونسابق الزمن الآن للانتهاء من تطبيق النظام بجميع خطوط السكة الحديد.
ولفت إلى أنه تم تشغيل أبراج أبوقرقاص ومغاغة والروضة، ويجري العمل في 6 أبراج رئيسة هي (ببا- بني مزار- مطاي- المنيا- ملوي - ديروط)، ضمن المشروع الذي يشمل 15 برج إشارات رئيس EIS وعدد 24 برج إشارات فرعي SER و86 مزلقان سيتم تطويرها لتعمل أوتوماتيكيا.
وأوضح أن تطوير منظومة الإشارات على خط القاهرة/ أسوان، تتم بنفس طاقة التشغيل وكثافة القطارات، بينما في كل بلاد العالم يتم تقليل عدد القطارات أثناء تطبيق هذا النظام، الأمر الذي يؤثر قليلًا على التأخيرات اليومية في مواعيد القطارات بسبب التهدئة في المحطات التي يجري العمل فيها.
وأشار رسلان، إلى أن الهيئة تستقبل شكاوى المواطنين عبر خدمة العملاء وموقع السكة الحديد على الإنترنت، بمعدل 107 شكاوى يومية، تتعلق بتأخير القطارات أو أعطالها أو مشاكل في حجز التذاكر أو نسيان مهمات خاصة في القطار، ويتم الرد عليها وحلها جميعًا، وبشهادة من مجلس الوزراء ترد الهيئة على نسبة 100% من الشكاوى المقدمة لها.
في السياق ذاته، حذرت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، من ظاهرة رشق الأطفال للقطارات وبشكل خاص قطارات الضواحي، وأنذرت بعدم وقوف القطار في المحطة التي يتم رشقه في محيطها.
وناشدت الهيئة في بيان صادر عنها أمس، المواطنين بالحفاظ على سلامة مرفق السكك الحديدية، باعتباره مملوكًا لكافة المواطنين ويخدم ملايين الركاب، للسيطرة على الظاهرة التي تعرض الركاب وسائقي القطارات للخطر كما يتسبب في إلحاق أضرار بالقطارات التي يتم إصلاحها من ميزانية السكك الحديدية.
ولفتت الهيئة إلى جهودها في تطوير الخدمة بالسكة الحديد، من خلال الصيانة الدورية للقطارات، واستكمال المشروعات والتعاقدات الضخمة الخاصة بالعربات والجرارات الجديدة التي تعتبر الأضخم في تاريخ السكك الحديدية.