بعد تعيينه مديرا فنيا لـ«الإسكندرية السينمائى» عصام زكريا: قبلت المنصب لإنقاذ المهرجان.. ولم أعتذر عن رئاسة «الإسماعيلية» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد تعيينه مديرا فنيا لـ«الإسكندرية السينمائى» عصام زكريا: قبلت المنصب لإنقاذ المهرجان.. ولم أعتذر عن رئاسة «الإسماعيلية»

كتبت ــ إيناس عبدالله:
نشر في: السبت 19 سبتمبر 2020 - 9:23 م | آخر تحديث: السبت 19 سبتمبر 2020 - 9:23 م

لست موظفا فى المركز القومى.. ومؤمن بأن المهرجانات تتكامل ولا تتنافس

لا أبحث عن ألقاب.. والمنصب بطبعه له استقلالية خاصة به

فاجأ الناقد عصام زكريا الجميع بقبوله منصب المدير الفنى فى الدورة القادمة لمهرجان الإسكندرية السينمائى، رغم رئاستة لمهرجان الاسماعيلية السينمائى الذى تأجلت دورته لهذا العام؛ بسبب انتشار فيروس كورونا، وهو ما أثار علامات استفهام عديدة، ودفع البعض الاعتقاد بأنه اعتذر عن عدم الاستمرار فى منصبه كرئيس لمهرجان الاسماعيلية.

 

وفى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، تحدث الناقد عصام زكريا موضحًا الصورة كاملة، قائلًا: «لم أعتذر عن رئاسة مهرجان الاسماعيلية، والأمر مع الإسكندرية مختلف، حيث اتفقت مع الناقد الأمير أباظة رئيس الإسكندرية السينمائى، على أن أتولى مهمة المدير الفنى للدورة القادمة بمهرجانه لإنقاذ الموقف، فلا يخفى على أحد الوضع الصعب الذى يمر به هذا المهرجان، بل والمهرجانات الأخرى التى تقام نهاية العام الحالى، فالكل كان ينتظر القرار الوزارى لعودة استئناف النشاط المتوقف بسبب فيروس كورونا، والذى تم إصداره منذ أيام قليلة، وعليه كل المهرجانات أصبحت مزنوقة، وتسابق الزمن حتى تخرج دوراتها للنور بشكل لائق».

 

وأضاف زكريا «إدارة الإسكندرية السينمائى كانت تبحث عن شخص يمتلك الخبرة والعلاقات، والدراية الكاملة فى التعامل مع هذا المنصب، وتم التواصل معى، ووافقت فى إطار التكامل، فأنا أرى أن كل المهرجانات السينمائية والفعاليات الفنية كلها تكمل بعضها البعض، إلى جانب أننى أشعر بالأزمة التى يمرون بها، خاصة أنه باقى تقريبًا شهر على انطلاق الدورة القادمة».

 

وتابع ساخرًا «ولا ننسى أنه بسبب فيروس كورونا أصبحنا ملتزمين بالجلوس فى بيوتنا أشهرا طويلة لا نفعل شيئًا، ولعلها فرصة لاستئناف العمل والحياة من جديد».

 

وبسؤاله إذا تردد ولو قليلًا فى قبوله منصبًا تحت إشراف شخص آخر، بينما فى مهرجانه هو الرئيس الذى يصدر الأوامر، فقال «بداية لست من هؤلاء الذين يهمهم الألقاب، ولا أبحث عنها، ولكن اعتدت أن أنفذ المهمة التى تسند إلىّ طوال عمرى على أكمل وجه، إضافة إلى أن مهام المدير الفنى للمهرجان معروفة، فهو رئيس فى منصبه، فله دور مختلف تمامًا عن دور رئيس المهرجان الذى يتولى مسئوليات أصعب حيث يتواصل مع المسئولين والمحافظ، ويسعى لتوفير قاعات العرض ويشرف على إقامة حفلات الافتتاح والختام وتوفير مقر لإقامة الضيوف، وأشياء كثيرة هامة، لو لم يتم توفيرها لن ترى الدورة الجديدة النور».

 

وأكمل «أما المدير الفنى فهو يختص فقط بفعاليات المهرجان بداية من اختيار الأفلام وأعضاء لجان التحكيم، ومتابعة العمل الداخلى، وعليه فأنا أتمتع بالاستقلالية وفقًا لما يتطلبه دور المدير الفني».

 

وعما إذا كانت له شروط قبل الموافقة، قال «أبدًا، فكما ذكرت أننى وافقت مرحبًا لتقديم المساعدة لمهرجان يمر بوقت صعب، وكانت إدارته بحاجة للمساعدة، وللعلم فالأمر لا يحتاج شخصًا واحدًا بل عشرة أشخاص كل واحد منهم له مهام محددة يجب أن يؤديها كما ينبغى فى وقت قياسى، وهو ما يحدث بالفعل الآن، فهناك تحدٍ كبير تواجهه المهرجانات المصرية التى تقام فى الخريف وبداية الشتاء والخوف من موجة ثانية وثالثة من فيروس كورونا، وما يتطلبه من تطبيق إجراءات احترازية كثيرة، وأود الإشارة لمهرجان فينسيا الذى أقيم مؤخرًا، وتم الإنفاق عليه مئات الملايين؛ بسبب الظروف الصعبة التى يمر بها العالم كله، وما تتبعه من شروط صعبة فى السفر وتلك التى وضعتها كل دولة لنفسها فى حال استقبال أجانب، ورغم إمكانياتنا المتواضعة سنحرص على حماية ضيوف وجمهور المهرجان قدر استطاعتنا.

 

وعن موقف المركز القومى للسينما، الجهة المنظمة للاسماعيلية السينمائى، من قراره بقبول منصب المدير الفنى لمهرجان آخر أوضح «لست موظفًا بالمركز القومى، وعليه فلم أرجع للمسئولين لأعرض عليهم الأمر، إضافة إلى أن الدورة ٢٢ للمهرجان التى كان من المفترض انطلاقها فى شهر أبريل الماضى تم تأجيلها، رغم أننا كنا نعد لها حتى اللحظة الأخيرة، لكن جاء فيروس كورونا ليعلق كل الأمور، وكنا نتصور أننا قادرون على الخروج بالدورة للنور بعد بضعة أشهر من الأزمة لكن للأسف، الوضع كان صعبا».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك