انطلق الأسبوع الثاني من جلسات الاستماع العلنية في تحقيق بالتقصير بحق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، حيث أعرب شاهدان عن مخاوفهما من الاتصال الهاتفي الذي جرى يوم 25 يوليو الماضي وهو محور التحقيق.
واستمع الشاهدان، إلكسندر فيندمان، الخبير الكبير في الشئون الأوكرانية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وجينيفر ويليامز، مساعدة لنائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، للمحادثة التي جرت يوم 25 يوليو الماضي، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وشهد فيندمان وويليامز، أن حديث ترامب خلال الاتصال الهاتفي آثار مخاوفهما، حيث قالت ويليامز: "إنها وجدت أن الاتصال غير عادي بسبب أنه يتناقض مع المكالمات الرئاسية الأخرى التي استمعت إليها، وأنه تضمن مناقشات ما بدا أنه شأن سياسي محلي"، مضيفة أنها اضطربت من "طابعها السياسي، وأبلغت بنس بملخص المكالمة".
وقال "فيندمان"، وهو ضابط بالجيش وحضر بزيه العسكري الأمريكي، إنه وجد من غير المناسب أن يطلب الرئيس بالتحقيق من سلطة أجنبية ضد منافس سياسي محلي، مضيفًا أنه يقوض الأمن القومي الأمريكي وسياساته تجاه أوكرانيا.
وأوضح أنه أبلغ على الفور كبار الشخصيات في سلسلة القيادة بمخاوفه بشأن الاتصال الهاتفي.