الشروق تحرت حول صحة هذا المنشور، واتضح أن وزارة الأوقاف لم تنشر من الأساس أي بيانات رسمية تخص السماح بإقامة صلاح التراويح في جميع المساجد ولا مدة محددة للصلاة.
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشوراً غير صحيحاً عن سماح وزارة الأوقاف بإقامة صلاة التراويح في شهر رمضان المقبل في جميع المساجد وبكامل الطاقة الاستيعابية للمساجد.
الشروق تحرت حول صحة هذا المنشور، واتضح أن وزارة الأوقاف لم تنشر من الأساس أي بيانات رسمية تخص السماح بإقامة صلاح التراويح في جميع المساجد ولا مدة محددة للصلاة.
وخلت الصفحة الرسمية لوزرة الأوقاف من أي بيان رسمي عن ذلك.
كما خلت الأخبار من أي مصدر من وزارة الأوقاف أعلن عن شروط صلاة التروايح في رمضان.
والجدير بالذكر أن عرض أي قرارات تخص الوضع الوبائي في مصر، لن يتم إلا بعرض الأمر على اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا التابعة لمجلس الوزراء، والمعنية بإعلان القرارات المتعلقة بمستجدات كورونا في مصر.
واكتفت الصفحة الرسمية لوزراة الأوقاف بالإعلان عن استعدادات الوزارة لشهر رمضان، ومن هذه الاستعدادات صكوك الإطعام حيث ستضاعف وزارة الأوقاف كمية لحوم صكوك الإطعام إلى (200 طن) لمائتي ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية .
وعلى الجانب الدعوي، وبحسب البيان ستقوم الوزارة بإعداد عدد من البرامج مع الهيئة الوطنية للإعلام فضلاً عن فقرات متعددة : تلاوات وابتهالات، وفقرات دعوية، وفتاوى، ومسابقات رمضانية على موقع الوزارة وصفحاتها المتعددة، وتخصيص عدد كامل من مجلة منبر الإسلام للحديث عن شهر رمضان المبارك، مع حملة صيانة وفرش وتعقيم واسعة للمساجد قبل حلول الشهر الكريم.
كانت صلاة التروايح في شهر رمضان من العام الماضي، أقيمت وفق شروط وإجراءات مجددة بسبب تفشي فيروس كورونا، وأعلنت الوزارة إلزام جموع المصلين آنذاك بارتداء الكمامات ومسافات التباعد الاجتماعي، مشيرة إلى أن مدة صلاة التراويح لن تتجاوز النصف ساعة، على أن يتم فتح المسجد قبل الصلاة بعشر دقائق وإغلاقه بعد انتهاء الصلاة بعشرة دقائق.
البوست غير الصحيح: