انطلق اليوم الثلاثاء، وعلى مدار يومي 20 و21 مارس الجاري، مؤتمر قسم النحت الدولي بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، بعنوان «فن النحت والخزف والهوية العربية»، بهدف التعرف على الهوية العربية وملامح الاغتراب في فن النحت، وتوضيح أهمية توثيق العلاقة بين نحاتي الوطن العربي بكليات التربية الفنية والنوعية، وترميم الأعمال النحتية في الوطن العربي والعالم باختلاف خاماتها.
وأكد الدكتور رأفت السيد منصور، رئيس المؤتمر، أن المؤتمر عُقد تحت رعاية الدكتور جمال الدين أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، والدكتور أبو بكر محي الدين، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، وتحت إشراف الدكتور محمد إبراهيم هاشم، عميد كلية الفنون الجميلة، جامعة المنيا، وبمشاركة 30 فنانا و70 باحثا، و5 دول عربية وأوربية هي: «السعودية، والعراق، وتونس، ومصر، وأمريكا».
وقال الدكتور أحمد الحداد، من لجنة إعداد المؤتمر، إن المؤتمر ارتكز على عدة محاور منها إظهار الهوية العربية لفن النحت بين الماضي والحاضر والمستقبل، والنحت في الوطن العربي بين التشكيل والتطبيق، وفن النحت والعمارة والتقنيات المعاصرة، بالإضافة لفنون الجرافيك والرسوم المتحركة والتقنيات الحديثة، وفنون الديكور والقضايا المعاصرة.
وأضاف رئيس المؤتمر، أن فن النحت لا ينفصل عن البيئة المحيطة والحياة المعاصرة، وأن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التواصل العلمي وانتقال الخبرات بين الباحثين من مختلف المؤسسات العلمية دوليا، والوقوف على دور الفنون الجميلة تجاة المجتمع والبيئة، وعرض التطور في أنماط الفنون المختلفة وخاصة النحت والخزف.