بحثت مصر وأمريكا، دعم إقامة مشروعات بنية أساسية بإفريقيا، فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى للعام الحالى، من خلال دعم سياسات التمويل التنموي لتحقيق النمو الشامل في القارة، ومساندة كافة الدول الأفريقية خاصة الأكثر احتياجا، وإقامة المشروعات الإقليمية المشتركة التي تساهم في تطوير البنية الأساسية وتعزيز التكامل الاقليمى بين دول القارة وزيادة حجم التجارة والاستثمارات المشتركة، بحسب بيان لوزارة الاستثمار اليوم.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الاستثمار والتعاون، وكارين دان كيلى، نائب وزير التجارة الأمريكية، ورئيس الوفد الأمريكى والرئيس المشارك للدورة الـ12 لقمة مجلس الأعمال الأمريكى الافريقى، بالعاصمة الموزمبيقية ماباتو.
ووفق البيان تطرق الاجتماع إلى مبادرة لدعم التنمية وجذب الاستثمارات إلى إفريقيا، وتفعيل دور بنك التصدير والاستيراد الأمريكى.
يذكر أن إجمالي الاتفاقيات الثنائية الموقعة في إطار برنامج المساعدات الاقتصادية الأمريكية منذ عام 2014 وحتى الآن وصل إلى ما يقرب من 600 مليون دولار لتمويل القطاعات التنموية ذات الأولوية الوطنية كالصرف الصحي، والصحة، والتعليم العالي والأساسي، والزراعة، والسياحة والآثار، والحوكمة، وتمكين المرأة والشباب، كما تم خلال هذه الفترة تخصيص نحو 200 مليون دولار لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال من خلال صندوق الأعمال المصري-الأمريكي.
في سياق متصل التقت وزيرة الاستثمار، خلال مشاركتها فى الدورة عددا من الشركات الأمريكية المشاركة فى القمة، ومنها بروكتل اند جامبل، وجونسون اند جونسون، وأمريكان تاور، حيث تم بحث اقامة مشروعات استثمارية فى القارة الأفريقية، وزيادة استثماراتها فى مصر، والتي بلغت بنهاية ديسمبر 2018 نحو 22 مليار دولار.