وزير الطوارئ على حدود السويداء: نقدم خدماتنا لكل السوريين - بوابة الشروق
الأحد 20 يوليه 2025 7:43 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟


وزير الطوارئ على حدود السويداء: نقدم خدماتنا لكل السوريين

السويداء - الأناضول
نشر في: الأحد 20 يوليه 2025 - 4:17 م | آخر تحديث: الأحد 20 يوليه 2025 - 4:17 م

- قافلة تابعة للهلال الأحمر (السوري) ستدخل إلى السويداء بعد التنسيق مع الهلال الأحمر في المحافظة
- لكي نحّسن الوضع الإنساني في السويداء لابد أن نصلح البنية التحتية لأنه يوجد ضرر في شبكة الكهرباء ونقص في الوقود اللازم لأبراج الاتصالات ومحطات المياه
- نحتاج إلى إدخال فرق فنية إلى السويداء كي نساعد في استعادة الخدمات الأساسية ونحّسن الوضع الإنساني
** مراسل الأناضول من نقطة بصرى الحرير:
- هدوء نسبي بالسويداء.. الأنظار تتجه نحو حكمت الهجري إذا لم تقدم القوات التابعة له أي ضمانات واضحة بشأن أمن وسلامة عائلات البدو
- قوات الأمن أغلقت الطريق الرابط بين السويداء ودرعا لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار عبر منع عبور المقاتلين العشائريين إلى السويداء
- أرتال من سيارات الدفاع المدني والإسعاف والهلال الأحمر المحملة بالمحروقات والمواد الغذائية والاستهلاكية والمواد الطبية وحليب الأطفال تنتظر الدخول إلى السويداء

أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح، الأحد، أن الحكومة تقدم خدماتها لكل السوريين داخل محافظة السويداء (جنوب) بغض النظر عن انتماءاتهم.

ومن نقطة بصرى الحرير، بين محافظتي السويداء ودرعا، قال الصالح، في تصريحات للأناضول، إن "قافلة تابعة للهلال الأحمر (السوري) ستدخل إلى السويداء، بعد التنسيق مع الهلال الأحمر في المحافظة".

وأضاف أن "فرق الطوارئ والكوارث ما تزال موجودة على المعبر الإنساني من أجل إخلاء العائلات".

وأردف: "أخلينا قبل قليل عائلتين من المعبر.. وصولا إليه من السويداء سيرا على الأقدام. وتوجد عائلات أخرى سنحاول إخلاءها أيضا".

وضمن اتفاق لوقف إطلاق النار جرى إعلانه السبت، تم افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي السويداء ودرعا، من بينها معبرا بصرى الحرير، وبصرى الشام، لتأمين خروج المدنيين والمصابين والراغبين بالمغادرة، ريثما يكتمل انتشار القوات الأمنية.

وتابع الصالح، أن "وجود المسؤولين في هذه المنطقة اليوم يؤكد على أن الحكومة السورية تقدم خدماتها لكل السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم".

واستدرك: لكن "لكي نحّسن الوضع الإنساني في السويداء لابد أن نصلح البنية التحتية؛ لأنه يوجد ضرر في شبكة الكهرباء ونقص في الوقود اللازم لأبراج الاتصالات ومحطات المياه".

وأردف: "لذلك نحن بحاجة إلى فرق فنية تدخل وتزود المياه، حتى نساعد في استعادة الخدمات الأساسية، ونحّسن الوضع الإنساني داخل السويداء".

** هدوء نسبي

ومن نقطة بصرى الحرير، لفت مراسل الأناضول، إلى أن "المقاتلين المحليين، من البدو العرب والقوات العشائرية التي قدمت (إلى السويداء)، انسحبت أمس (السبت) من مدينة السويداء، بعد قبولهم باتفاق وقف إطلاق النار".

وأفاد المراسل، بأن "المدينة (السويداء) تشهد حاليا هدوءا نسبيا، واشترط المقاتلون عند انسحابهم ضمان حماية أرواح وممتلكات عائلات البدو في السويداء".

وتابع: "تتوجه الأنظار حاليا نحو الزعيم الدرزي (أحد زعماء الطائفة) حكمت الهجري، إذا لم تقدم القوات التابعة له أي ضمانات واضحة بشأن أمن وسلامة عائلات البدو المقيمين في السويداء".

و"أغلقت قوات الأمن التابعة لوزراء الداخلية الطريق الرابط بين ريف السويداء ومحافظة درعا، لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لمنع عبور المقاتلين العشائريين من العبور (إلى السويداء)"، حسب مراسل الأناضول.

وأردف: "أنا الآن في نقطة بصرى الحرير، الطريق الواصل بين مدينة بصرى الحرير (بمحافظة درعا) ومحافظة السويداء، إذ تقوم قوات الأمن العام، التابعة لوزارة الداخلية بإغلاق الطريق، أمام العشائر المتوجهة إلى مركز محافظة السويداء".

مراسل الأناضول، أفاد بوجود "أرتال من (سيارات) الدفاع المدني وسيارات الإسعاف والهلال الأحمر السوري المحملة بالمحروقات والمواد الغذائية والاستهلاكية والمواد الطبية وحليب الأطفال" بانتظار الدخول إلى السويداء.

وفي وقت سابق الأحد، أفادت وزارة الصحة بأن الهجري رفض دخول وفد حكومي برفقة قافلة مساعدات إلى السويداء، إذ سمح فقد بدخول القافلة، وعاد الوفد الحكومي إلى دمشق، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا).

وفي 13 يوليو الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.

وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها السبت.

ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات الجمعة، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.

والأربعاء، استغلت إسرائيل اضطرابات السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت غارات مكثفة على 4 محافظات، هي السويداء ودرعا ودمشق وريف دمشق.

وهاجمت إسرائيل أكثر من 160 هدفا في سوريا، بينها مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق، ما خلف قتلى وجرحى.

وتستخدم إسرائيل ما تزعم أنها "حماية الدروز" في سوريا ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوب سوريا "منزوع السلاح".

لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.

ولم تهدد الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، إسرائيل بأي شكل.

ورغم ذلك، تشن تل أبيب غارات شبه يومية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بحكم بشار الأسد أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك