أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن ما لا يقل عن 18 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، أصيبت في غارة جوية استهدفت قافلة المساعدات في ريف حلب الغربي مساء الاثنين، مشيرة إلى عدم توفر حصيلة عن عدد القتلى.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، إن هذه الشاحنات كانت ضمن قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تضم 31 شاحنة محملة بمساعدات إلى بلدة أورم الكبرى لتوزيعها على 78 ألف شخص يقيمون في البلدة ومحيطها.
وأضاف أن مصادر متعددة أكدت أنه جرى قصف هذه المنطقة، مشيرا إلى أن القصف طال أيضا مستودعا للهلال الأحمر في أورم الكبرى.
ومن ناحيته أعرب مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفان أوبراين، عن "بالغ قلقه" إزاء استهداف القافلة الإنسانية، مطالبا كل أطراف النزاع باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الطواقم الانسانية والمدنيين والمنشآت التحتية، كما تفرض ذلك القوانين الإنسانية الدولية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد مقتل 12 متطوعا وسائقا على الأقل وتضرر نحو عشرين شاحنة جراء استهدافها بغارات جوية في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، بعد ساعات على إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة، ولم يتمكن المرصد من تحديد هوية الطائرات التي استهدفت القافلة.