وزيرة البيئة: الإعداد لتطوير منطقة الجارة بسيوه وتحويلها إلى مقصد جديد للسياحة البيئية - بوابة الشروق
الجمعة 23 مايو 2025 4:11 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزيرة البيئة: الإعداد لتطوير منطقة الجارة بسيوه وتحويلها إلى مقصد جديد للسياحة البيئية

إسلام عبد المعبود
نشر في: الإثنين 20 سبتمبر 2021 - 1:32 م | آخر تحديث: الإثنين 20 سبتمبر 2021 - 1:32 م

التطوير يهدف إلى حماية الموارد الطبيعية و تحقيق الإستدامة البيئية

فؤاد: تطوير الجارة سيخلق نموذج فريد للدمج بين التراث الطبيعى والثقافى بسيوة

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، البدء فى الإعداد لدراسة تطوير منطقة الجاره بمحمية سيوة بمحافظة مطروح وتحويلها إلى مقصد فريد للسياحة البيئية، وذلك بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الإيطالي المرحلة الثالثة بما يساهم فى خلق روافد جديدة للسياحة البيئية بالمنطقة مع الحفاظ على ثرواتها الطبيعية.

وقالت فؤاد، إن تطوير منطقة الجارة يستهدف خلق مقصد جديد للسياحية البيئية بالمحمية يمزج بين الطابع التراثى والبيئى والطبيعى للمكان مما يساهم في حماية الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة البيئية للمقاصد السياحية علاوة على الترويج للثقافات المتنوعة للسكان المحليين وتحويل البيئة الفريدة للمنطقة كفرصة حقيقية للاستثمار البيئى بالاستمتاع بتجربة سياحية متكاملة وفريدة تدمج بين التراثي الطبيعى والثقافى والحرفي سيجذب محبي السياحة البيئة والثقافية إلى المحافظة من مصر والعالم.

وأضافت فؤاد، أن أعمال التطوير ستتضمن عرض التراث الطبيعى للمنطقة المتمثل فى حفريات العصور القديمة وأثارها على العصر الحديث كقصة تحكى الترابط بين البيئة ومجتمعها ليكون أول مشروع سياحى بيئى يعكس عراقة المنطقة، بالإضافة إلى توفير بنية تحتية وخدمات تتوافق مع قيمة المنطقة التراثية وتوفر تجربة سياحية جذابة وممتعة للزوار مما يجعلها نموذج للجذب السياحي البيئى ويضمن الحفاظ على حماية البيئة وجودة المنتج السياحى.

وأوضحت أن أعمال التطوير ستساهم في دعم عمليات حماية وصون الموار الطبيعية بالمحمية بتقليل الأنشطة البشرية داخل المحمية بالإضافة إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب والمجتمع المحلى علاوة على تطوير وتنمية المجتمع المحلى بما يساعد على رفع مستوى معيشتهم اقتصاديا واجتماعيا ليكونوا شركاء في حماية المحميات الطبيعية وثرواتها.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك