قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن مستوى الحضور بالجمعية العامة للأمم المتحدة، سواء رئاسي أم وزاري، يفرض نمط الكتابة الخاصة بالخطاب أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أنها مناسبة دولية لطرح الموضوعات المختلفة.
وأعرب خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، عن تقديره لجرأة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بطرح موضوع سد النهضة أمام الجمعية العامة، مشيرًا إلى أن الطرح حول القضية من خاصة إلى عامة أمام كل الأطراف.
وأضاف أن الجمعية العامة للأمم المتحدة بمثابة برلمان دولي، مضيفًا: «القرارات الصادرة تترك أثرًا وتحاصر الشخص، هناك دول عديدة تقلق من الإدانة الجماعية في الجمعية العامة، لأنه بمثابة قيد على المدى الطويل».
وشدد المفكر السياسي، على أهمية دور جامعة الدول العربية، وخاصة أنها الجهة التي ترجع إليها الدول قبل التصعيد المطلوب، منوهًا إلى أن المنظمات الدولية كالأمم المتحدة لا تنجح غالبًا في تطبيق القرارات؛ لأن قواعدها غير ملزمة.
وأشار إلى أن نجاح دولة في الجمعية العامة وتحقيقها لأهدافها مرتبط بعدم تقديم تنازلات أثناء الدورة، والحفاظ على التمسك بالمبادئ، مضيفًا عن مشاركة مصر: «الدولة تستضيف مؤتمر المناخ، وأعتقد أنها ضربة ذكية لأنها لو نجحت تضيف لنا الكثير والكثير، وتمنح لنا قيمة عربية وإفريقية ودولية».