ترأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اجتماعا طارئا للجنة الطوارئ في الحكومة "كوبرا" لمناقشة الوضع في لبنان والتأكد من استعداد البلاد لإجلاء مواطنيها بحال أي تصعيد.
والتقى لامي ووزراء آخرون هذا الصباح بعد موجة غير مسبوقة من الهجمات ضد أجهزة اتصالات "حزب الله" والتي أعقبتها جولة كبيرة من الضربات الجوية الإسرائيلية، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر في لشبكة "سكاي نيوز" إن كبير الدبلوماسيين أراد التأكد من أن المملكة المتحدة مستعدة لأية احتمالات.
وكان الجيش قد وضع على أهبة الاستعداد خلال الصيف لبدء عملية إجلاء طارئة للمواطنين البريطانيين من لبنان عندما تصاعدت التوترات بين إسرائيل و"حزب الله" عقب اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر.
وكانت هناك سفينتان بالفعل في المنطقة وجاهزتان للاستخدام، وتم نشر قوات إضافية في قاعدة للقوات الجوية الملكية في قبرص للمساعدة في أي عملية إجلاء.
وقد تم تخفيف هذا المستوى من الاستعداد قليلا في الأسابيع الأخيرة حيث تم اعتبار أن التهديد بالتصعيد الفوري قد انتهى ولكن السفن الحربية ظلت في المنطقة.
وقال المصدر إنه من المعتقد أنه سيتم تعزيز الاستعداد مرة أخرى بعد تصاعد التوترات الأخيرة"، مشددا على أن "هذا مجرد تخطيط حكيم للتأكد من أن المملكة المتحدة مستعدة قدر الإمكان للاستجابة".
وأضاف: "لم تكن هذه علامة على أنه من المتوقع أن تكون أي عملية إجلاء وشيكة"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى أن نكون على أفضل مستوى استعداد ممكن".