أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، الأربعاء، أن الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، المؤجلة بسبب أزمة وباء فيروس كورونا المستجد، ستجرى إما في يونيو المقبل أو في يناير 2021.
وجاء ذلك خلال اجتماع فيليب مع قادة الأحزاب السياسية، في قصر "مانيتون"، مقر رئاسة الوزراء، ذكرت محطة "إل.سي.إي" التلفزيونية الفرنسية.
وأفاد رئيس حزب "الجمهوريون" كريستيان جاكوب أن "رئيس الوزراء رفض التأجيل لشهر سبتمبر بشكل واضح للغاية، قائلاً إنه يونيو أو يناير.
من جانبه، قال نائب عن حزب "فرنسا المتمردة" أليكسي كوربيير: "لم يخبرنا فيليب تحديداً ستكون الانتخابات في يونيو المقبل أم يناير 2021. إنه لا يريد اقتراعًا في بداية العام الدراسي (سبتمبر) كما أن التصويت في يونيو سيكون غير مواتٍ لعدم وجود حملة انتخابية جديرة بالاسم نتيجة لتلك الأزمة".
وبحسب العديد من المشاركين في الاجتماع، أوضح رئيس الوزراء الفرنسي أن الحملة تستغرق شهرًا ونصف وأن الأمر سيكون معقدًا مع بداية العام الدراسي، بينما في أكتوبر سيكون إجراء مثل هذا التصويت صعبًا مع مناقشة الميزانية في البرلمان.
ونقلت المحطة الفرنسية عن مقربين من رئيس الوزراء قوله: "يجري إعداد مشروع قانون وفحصه من قبل مجلس الدولة في حالة تأجيل الانتخابات، موضحاً أن ذلك لا يحكم مسبقا على القرار".
وأوضح المصدر أن فيليب يعتبر بشكل خاص أن إجراء الاقتراع في سبتمبر سيكون معقدًا بسبب بداية العام الدراسي. وأن الأشهر التالية مقيدة للغاية من وجهة نظر برلمانية لأن هناك قوانين مالية وهذا لا يسمح بتعليق نشاط البرلمان في الحملة. وهو أيضا موعد نهائي في مشروع القانون الذي فحصه مجلس الدولة من أجل عدم التعدي على الانتخابات الإقليمية المقبلة المقرر إجراؤها في مارس 2021.