قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الخميس، إن اليوجا أصبحت في كل مكان، وذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي الرابع لليوجا.
وذكرت صحيفة "تايمز اوف انديا"، أن المواطنين في الهند احتفلوا باليوم العالمي الرابع لليوجا بممارسة اليوجا في عدة أماكن من الشواطئ إلى قمم الجبال، كما تم تنظيم فعاليات لليوجا في عدة دول حول العالم.
وأوضح "مودي"، خلال مشاركته في فعاليات لممارسة اليوجا في معهد أبحاث الغابات، أن الاحتفال باليوم العالمي لليوجا مسألة فخر للهند، مضيفا: "إنها لحظة فخر بالنسبة للجميع، أن اليوم، أينما تشرق الشمس في العالم سوف يستقبل المواطنون دفئها وضوئها باليوجا، من دهرادون إلى دبلن، شنغهاي إلى شيكاغو، جاكرتا إلى جوهانسبرج، اليوجا في كل مكان".
وقال: "هذه اللحظة الجماعية الكبرى أظهرت للعالم المسار من الصحة الضعيفة إلى الصحة الجيدة، اليوجا جميلة لأنها قديمة، ومع ذلك فهي حديثة، فهي دائمة ولكنها متطورة"، متابعا: "بدلا من الانقسام، اليوجا توحدنا، بدلا من زيادة المعاناة، اليوجا علاج"، مشيرا إلى أن الالتزام بممارسة اليوجا يؤدي للتمتع بحياة هادئة ومبتكرة وسعيدة.
وقد مارس اليوجا بجانب "مودي" نحو 50 ألف من محبي اليوجا في دهرادون.
ويذكر أن "مودي"، طرح فكرة تخصيص يوم عالمي لليوجا خلال خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2014، وقد اقترح أن يتم الاحتفال باليوجا في أنحاء العالم في يوم 21 يونيو، بصفته أطول يوم في العام في نصف الأرض الشمالي بالإضافة إلى أهميته الخاصة في عدة أنحاء بالعالم.
وتم الاحتفال باليوم العالمي الأول لليوجا في 21 يونيو 2015.
وقال نائب الرئيس الهندي فنكيا نايدو: "أريد أن يمارس الجميع اليوجا لأنها حركة ليست سياسية أو دينية، ولكنها من أجل تحسين حياتنا"، مضيفا: "لا يجب ممارسة اليوجا لمدة يوم واحد، ولكن يجب أن تكون جزءا من حياتنا اليومية".