• لقاح جديد للفيروس المخلوي يعطي للمرأة الحامل للحد من دخول الرضع للرعايات
كشف الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة وعضو المجلس العلمي للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أن مكافحة السرطان تتطلب نهجا متكاملا يشمل الكشف المبكر، والتشخيص الدقيق، والعلاج الفعال، وأن فرص الشفاء من العديد من أنواع الأورام تكون مرتفعة حال اكتشافها في مراحلها الأولى.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الذي عقد حول الطب الدقيق الذي نظمته شركة فايزر للإعلان عن أحدث التقنيات الحديثة في مجال الطب الدقيق وعلاج الأورام.
وأوضح الغزالي أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لصحة المرأة، التي استهدفت التوسع في جهود الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي، بما انعكس على نسب الشفاء وتقليل معدلات الوفيات.
ولفت الغزالي الي أن المبادرة سجلت 58 مليون زيارة، وتم الكشف على 22 مليون سيدة، مع تحويل 800 ألف منهن إلى المستشفيات للعلاج.
وتابع أن المبادرة قامت بإجراء 400 ألف أشعة على الثدي و50 ألف تحليل باثولوجي، مما أدى إلى اكتشاف 32 ألف حالة سرطان.
ولفت الغزالي الي حرص الدولة المصرية علي توفير أدوية الأورام عبر التصنيع المحلي، بما يضمن استدامة الإمداد الدوائي وخفض التكلفة على المرضى والمنظومة الصحية.
وعلى هامش المؤتمر أعلن عمرو سيف، المدير الإقليمي لشركة فايزر بمصر والسودان ودول المشرق العربي والعراق، عن إطلاق لقاح جديد ضد فيروس المخلوي التنفسي (RSV) الذي يقلل من احتمالية الإصابة بالفيروس والاحتياج الي رعاية مركزة للأطفال المصابين.
وأوضح سيف أن هذا اللقاح سيتم تطعيم الأمهات الحوامل به، لافتا الي أنه موجود في العديد من الدول منذ عامين، ويهدف إلى تعزيز صحة المرأة.
وفيما يتعلق بالصناعة المحلية، أشار سيف إلى أن 90% من الأدوية المتاحة في مصر تصنع محليا، مما يعزز قدرة البلاد على توفير علاجات فعالة بأسعار تنافسية، لافتا الي أن مصر توفر الأدوية للمواطنين بأقل سعر في العالم.
وتطرق سيف الي الحرب بين إيران وأمريكا، قائلا شركات الأدوية مستثناه من العقوبات التي تفرض علي إيران، فليس هناك أي مشكلة في توفير الأدوية لإيران، حيث أن فايزر لديها وكيل في إيران، ولكن منذ بداية الحرب في إيران فإن هناك مشكلة في الطيران مما يعوق وصول الأدوية الخاصة بالشركة الي إيران في الفترة الحالية.