منظمتان خيريتان تبدآن مهمة جديدة في البحر لإنقاذ مهاجرين - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

منظمتان خيريتان تبدآن مهمة جديدة في البحر لإنقاذ مهاجرين

د ب أ
نشر في: الأحد 21 يوليه 2019 - 12:35 م | آخر تحديث: الأحد 21 يوليه 2019 - 12:35 م

ذكرت منظمتا "أطباء بلا حدود" و"إس.أو.إس ميديتيراني" الخيريتان اليوم الأحد أنهما استأنفتا أنشطة إنقاذ المهاجرين في عرض البحر المتوسط بسفينة جديدة.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" (إم.إس.إف) في بيان إنه من المتوقع أن تصل سفينة الشحن "أوشن فيكينج" التي يبلغ طولها 69 مترا والتي ترفع علم النرويج إلى وسط البحر المتوسط "نهاية الشهر".

وطالبت صوفي بياو، الشريكة المؤسسة في منظمة "إس.او.إس ميديتيراني" بتبرعات لدعم المهمة، مشيرة إلى أن لديها تكاليف تشغيلية يومية تصل إلى 14 ألف يورو (15700 دولار).

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن السفينة "أوشن فيكينج" لديها طاقم من 31 شخصا وهي مزودة بعيادة طبية وأربعة قوارب إنقاذ سريعة، وتستطيع حمل 200 مهاجر.

وكانت المنظمتان غير الحكوميتين أعلنتا عن مهمتهما الجديدة في أعقاب مواجهات متكررة بين الحكومة الشعبوية في إيطاليا ومؤسسات خيرية تعمل في مجال إغاثة المهاجرين.

يأتي ذلك وسط تزايد المخاوف بالنسبة للمهاجرين واللاجئين المحاصرين في مراكز احتجاز ليبية.

وكانت واحدة من هذه المنشآت تعرضت للقصف في الثالث من يوليو الجاري، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا.

وخلال الأسابيع الماضية، تم احتجاز قوارب تابعة لمؤسسات خيرية حملت مهاجرين إلى إيطاليا. وتم وضع كارولا راكيته، وهي قبطانة سفينة لدى جمعية "سي-وتش" الخيرية الألمانية رهن الإقامة الجبرية لفترة قصيرة.

وقال خفر السواحل اليونانية اليوم الأحد إن سفينة سياحية كانت تمر بالقرب من شبه جزيرة بيلوبونيز حملت 111 مهاجرا، كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا على متن قارب.

ويضم المهاجرون الذين حملتهم السفينة "ماريلا ديسكفري" 33 قاصرا. وتبين أن قاربهم واجه مشكلات مساء أمس السبت، على بعد حوالي 40 ميلا بحريا غرب اليابسة.

ولم يكشف خفر السواحل عن الدول التي أتى منها المهاجرون ولا إلى أين غادرت السفينة، وتم نقل الركاب إلى ميناء كالاماتا اليوناني.

ودائما ما يحاول مهاجرون من إفريقيا الوصول إلى إيطاليا عن طريق ليبيا بحثا عن حياة أفضل في أوروبا.

ومنذ إغلاق الطريق البري إلى غرب أوروبا عبر البلقان، يحاول مهاجرون آخرون بشكل كبير عبور البحر إلى إيطاليا من اليونان أو تركيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك