قال رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الدكتور القس أندريه زكي، إن جائحة كورونا خلقت وعي جديد وفكر جديد لمواجهته.
وأضاف خلال ندوة «التكافل الاجتماعي والعبور من أزمة كورونا» المنعقدة على منصة التواصل الإلكتروني ZOOM، أن الهيئة الإنجيلية مكانها بين الناس وظلت خلال فترة أزمة كورونا بين الناس طوال 4 شهور مضت، معربًا عن اهتمامه أن يكون هناك مخرجات لها تأثير إيجابي على مجتمعاتنا من خلال خبرات القيادات الفكرية المشاركة عبر الوطن العربي.
وأكد: «جائحة كورونا مفاجئة لنا واستغرقنا وقتًا طويلًا لننظر طرقًا للتعامل معها».
وأشار: «رغم كل القلق من طريقة انتشار المرض إلا أن العاملين في الهيئة الإنجيلية وعددهم أكثر من 800 موظف عملوا في نشاطهم الخيري والمجتمعي والمشروعات الصغيرة في مواقع العمل، وأصيب منهم 90 بفيروس كورونا في الشهور الماضية».
وأوضح: «هناك تحدي كبير ومهم لعمل المجتمع المدني والتكافل الاجتماعي في ظل تلك الجائحة».
وينظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الهيئة ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مساء الثلاثاء، ندوة بعنوان «التكافل الاجتماعي والعبور من أزمة كورونا: طرق وآليات جديدة».
ويتحدث في الندوة الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة ووزير الاتصالات الأسبق، والدكتور عامر الحافي أستاذ الأديان بجامعة آل البيت والمستشار الأكاديمي للمعهد الملكي للدراسات الدينية بالأردن، والدكتور شيرين الشواربي، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل، والدكتور أيمن عبد الوهاب، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، بحضور ومشاركة 150 من قادة فكر المجتمع المصري، والسادة الوزراء السابقين وبرلمانيين وقادة دينيين وإعلاميين وممثلي المجتمع المدني بمصر وعدد من الدول العربية.
وجرى نقاش عدة موضوعات منها قراءة في الآثار الاقتصادية لأزمة كورونا، وتداعياتها وتأثيراتها على الفقراء، ومن المسافة الاجتماعية إلى التكافل الاجتماعي، وحضور مفهوم التكافل في الثقافة المصرية والعربية، والعلاقة بين هذا المفهوم ومفاهيم المواطنة والعدالة و مواجهة التمييز، وخلاصات ودروس مستفادة من دور المؤسسات والتكافل وقت ازمة كورونا.