اشتكى طلاب الثانوية العامة، أمام لجان الدقي من صعوبة امتحان الأحياء، مؤكدين احتواء الامتحان على عدد كبير من الأسئلة غير المباشرة والمخصصة للمتميزين.
وقال حسام عامر، إن الامتحان تكون من 50 سؤالا كانوا يحتاجون إلى وقت أكبر لإمكانية التعرف على الرسومات المقررة بالأسئلة رقم 3 و29 و30 و34 و35 التي جاءت صعبة للغاية.
وأضاف عامر، أن امتحان الأحياء لم يختلف كثيرا عن الجولوجيا وعلوم البيئة من حيث الصعوبة والغموض، قائلاً: "السؤال رقم 21 الخاص بالعضلات الهيكلية غير مباشر وبه غموض كبير يصعب للطالب الإجابة عليه في وقت الامتحان المحدد".
وشكى مروان محروس، من سؤال رقم 32 الخاص بالرسم التخطيطي للتكاثر الطبيعي بين نوعين مختلفين من الكائنات الحية، قائلاً: "رسمه مكونة من 6 دوائر كانت تحتاج لوقت أكبر للتعرف عليها والإجابة عنها بشكل صحيح".
وأعرب سيد جابر، عن حزنه من كثرة الرسومات البيانية ورسومات الأشكال والأجسام الذي سنتعرف عليها، وخاصة رسمة السؤال الذي يوضح صورة DNA، قائلاً: "الامتحان مليء بالرسومات وأسئلة الأحماض النووية والعضلات الهيكلية والأجسام المضادة كانت في مستوي الطلاب المتفوقين وليس الجميع".
وقالت تيسير جمال طالبة بالشعبة الأدبية، إن امتحان الفلسفة كان يتكون من 50 سؤالا كانوا في متناول الجميع، عدا عدد قليل من الأسئلة جاءوا لتحديد مستوي الطالب المتوفق عن غيره.
وتفقت معها بسمه رمضان، قائلة: "الامتحان سهل مقارنة بالعام الماضي ونشعر بالارتياح بسبب الانتهاء من الامتحانات"، موضحة أن السؤال رقم ٤٤ الخاص بأرسطو كان غير مباشر ولكن الطالب المميز سيصل للإجابة الصحيحة بعد تركيز كبير وفهم النقاط المطلوبة.
وأشار عزت عبد القادر، إلى صعوبة امتحان الفلسفة اليوم وخاصة السؤال رقم 19 الخاص بنظرية روبرت وأيضا السؤال رقم 15 الخاص بالاعتلالات الجسمية، قائلاً: "فضلت أكتر من 5 دقائق أفكر في السؤال رقم 3 الخاص بالتقنية الطبية للحصول علي منى الرجال والجمع بينهم".
وقال آخر، إن الوقت كان كافيا للإجابة على الامتحان ولكن بعض الأسئلة كانت تحتاج لتركيز كبير عن غيرها لصعوبتها وغموضها، مردفا: "الامتحان وسط لا سهل ولا صعب".