مصادر: مراسل الجمهورية بالبحيرة أدلى بـ4 شهادات مختلفة عن الواقعة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العثور على سلاح خرطوش داخل سيارة القتيل

مصادر: مراسل الجمهورية بالبحيرة أدلى بـ4 شهادات مختلفة عن الواقعة

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين
ميساء فهمى
نشر في: الأربعاء 21 أغسطس 2013 - 3:40 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 أغسطس 2013 - 3:53 م

أكد عضو مجلس نقابة الصحفيين، خالد البلشى، لـ"الشروق"، أن القضية المتهم فيها مدير مكتب الجمهورية بالبحيرة، حامد البربرى، بحيازة سلاح "خرطوش" بعد مقتل مدير مكتب "الأهرام" بالبحيرة، تامر عبد الرؤوف لعدم التزامه بالوقوف فى كمين للجيش، مساء يوم الاثنين الماضى، الذى صدر ضده قرار من النيابة العامة بالحبس 4 أيام على ذمة التحقيق، تم إحالتها إلى النيابة العسكرية.

وكانت نقابة الصحفيين قد كلفت عضويها خالد البلشى وهشام يونس بالسفر إلى دمنهور بمصاحبة 2 من المحامين لمتابعة القضية، فضلاً عن تكليف كل من كارم محمود وحنان فكرى وخالد ميرى بمتابعة القضية مع مكتب النائب العام بالقاهرة.

وأضاف البلشى، أنهم فور وصولهم للمحكمة، توجهوا إلى القائم بأعمال المحامى العام الأول لنيابات دمنهور، المستشار محمد فوزى، الذى أوضح لهم أن القضية أُحيلت للنيابة العسكرية، من محكمة استئناف الإسكندرية، لتكون المحاكمة عسكرية باعتبار أن أحد طرفيها جيش.

وشدد عضو المجلس على أن حامد البربرى ليس محتجزا بمقر النيابة للتحقيق، لكنه داخل إحدى المستشفيات لإجراء عملية جراحية، بسبب إصابته فى الحادث، لكن تم استجوابه وهو داخل المستشفى، بتهمة حيازة سلاح نارى ومقاومة سلطات وكسر حظر التجوال.

وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن القضية تزداد تعقيدا خاصة بعد وجود 4 شهادات متناقضة للبربرى، حول موعد خروجهم من اجتماع محافظ البحيرة وعن الأسباب التى أدت إلى تطور الأمر إلى مقتل مدير مكتب الأهرام.

وأشارت المصادر إلى أن ضابط الجيش الذين كانوا متواجدا فى الكمين قد أطلق 6 أعيرة نارية، 3 منها فى الهواء؛ لمطالبة السيارة بالوقوف دون معرفة هوية من بداخلها، و3 على السيارة، واحدة منهم أصابت إطار السيارة والثانية فى زجاجها وأصابت عبد الرؤوف والأخيرة لم تصب الهدف.

وتابعت أن الصحفيين الذى تواجدوا وقت معاينة السيارة، وجدوا بداخل الصندوق الخلفى لها "فرد خرطوش"، فى الوقت الذى شهد فيه ضابط الجيش أن أحد ممن كانوا بداخلها قد أطلق عيارا ناريا فى الهواء بعد رفضه الوقوف فى الكمين.

ومن إحدى الروايات التى ذكرها حامد البربرى، أنه كان يرافق الراحل فى أحد الاجتماعات بمحافظ البحيرة، مصطفى هدهود، حول التطورات فى المحافظة، وبعد انتهاء الاجتماع انصرف الفقيد ومعه البربرى وثلاثة زملاء؛ لتوصيلهم إلى أماكنهم وعند وصولهم إلى أحد نقاط التأمين بأحد مخارج مدينة دمنهور أوقفته العساكر، ورفضوا مروره، وطلبوا منه أن يعود مرة أخرى.

وأوضح أن عبد الرؤوف لم يجادل وبادر على الفور واستدار بالسيارة، لكنه فجأة أصيب برصاص فى خلف الرأس من أحد الرجال، الذى كان يرتدى الزى العسكرى؛ ما أدى إلى اصطدام السيارة، نظراً لفقد التوازن بعد وفاة سائقها على الفور.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك