الأهداف، من منا لا يمتلك أهداف في حياته يرغب حقًا في تحقيقها، ولكنها تتهشم قبل أن نتخذ خطواتنا الأولى؟ نحن نخبر أنفسنا أكاذيب تمنهنا من استكمال طريقنا المضيء.

تقدم الكاتبة «ماريلينا ديسانتس» في مقال على موقع Mind Body Green، خمس أكاذيب شائعة تستخدمها عقولنا أثناء طريقنا لتحقيق أهدافنا، كما ستجد 5 حقائق يمكن أن تساعد في عكس اتجاه رسائل الشك الذاتي هذه، وإعادة توجيهك لطريق النجاح.

الكذبة الأولى : "ليس لدي ما يلزم"

ربما يكون هدفنا ضمن موضوع أو مجال من مجالات الحياة لدينا معلومات أو خبرة قليلة عنه. في هذه الحالة، يتملك منا الخوف ويذبح حلمنا. ربما نخبر أنفسنا أننا كبار للغاية، أو بدون خبرة، أو لسنا جيدين بما فيه الكفاية.

الحقيقة: لا أحد شعر إطلاقًا بأنه مستعد بالكامل للمسعى الذي يصل إله في نهاية المطاف. كل قصة نجاح لها نقطة بداية. لذلك يمكنك بل ويجب عليك أن تبدأ بطريقة ما، ثم تستمر.

الكذبة الثانية: "فشلت في الماضي، لذلك ربما أفشل مجددًا"

ربما حاولت تحقيق هدف في الماضي، وفشلت في ذلك. من المرجح أن يكون هذا الأمر عقبة لتحقيق أحلامك الآن، لذلك تخبر نفسك أن الفشل مرة يعني الفشل مجددًا. هذا أمر غير حقيقي.

الحقيقة: الطريق إلى النجاح ليس سلسًا دائمًا. الأمتعة التي نحملها من الماضي هي التي تجعل اجتيار الطريق أكثر تحديًا. اخدم نفسك وتخلص من هذه الأمتعة.

تخلص من الغضب واللوم والشعور بالذنب والندم من فشل الماضي، وستتعلم درسًا قيمًا: الحاضر أفضل بكثير.

الكذبة الثالثة: "لا أظن أن هدفي يتناسب مع باقي حياتي"

هل تترك أحلامك لنفسك لأنها خارج تقاليد وعادات دائرتك الإجتماعية او الأسرية؟ هل تخشى التعرض للإنتقاد من من حولك؟ ربما هذا النوع من المسعى هو خارج نطاق فهم الآخرين.

الحقيقة: لديك مسئولية تجاه نفسك، حتى لو كان الأمر يبدو أنه غير منطقي. نحن نستهلك طاقة كبيرة لكبت الحقيقة بداخلنا. ربما لا يفهم من حولك طريقك، ولكن في النهاية الطريق ملكك فقط لتسير فيه.

الكذبة الرابعة: "لا أمتلك وقتًا"

المسئوليات، والأزواج، والأطفال، والعمل، جميع هذه الأمور وغيرها تستهلك وقتًا. هذه الكذبة هي أسلوب تأخير متطور للغاية من العقل.

تقول إنها وجدت نفسها تجلس على الأريكة تتناول الشيبسي وتقول إنها لا تمتلك وقتًا للقيام بالتدريبات الرياضية، ولكن في الواقع فهي تمتلك وقتًا لتناول الشيبسي!

الحقيقة: لا نحتاج لتكريس ساعات وساعات لتحقيق هدف. إن عملية تحقيق هدفنا يمكن أن تتم بخطوات صغيرة: عشر دقائق في اليوم أو في الإسبوع تكفي في البداية.

بالطبع، جميعنا لديه مسئوليات، ومن المهم متابعتها، ولكن ليس هناك شخص تقريبًا يمكن أن يقول إنه ليس لديه عشر دقائق يوميًا لتكريسها لرغبة أو حاجة شخصية.

ربما تحتاج لتفكر في التعديلات التي ترغب في أن تقوم بها في حياتك. عندما نتنوي القيام بشيء، يمكننا التعرف على مجالات في حياتنا قد لا تكون بنفس الأهمية.

الكذبة الخامسة: "هذا الشخص الآخر أفضل مني"

عقلنا سيتفحص بعض الأوقات الأشخاص الذين قاموا بإنجاز في الوصول إلى أهدافهم. نقارن على الفور أنفسنا بهم على مستوى دقيق للغاية، ونقول «لن أكون في نفس جودتهم». بعد ذلك، ننفصل عن الهدف وربما نشعر بالإحباط.

الحقيقة: لن ترقى إلى شخص آخر، لانك لست شخصًا آخر. إذا قارنت نفسك بشخص آخر بأي طريقة، فأنت تبيع نفسك؛ لأنك لا تعترف بفسك كفرد. كما يجب عليك أن تدريك أنك لا تستطيع رؤية الصورة الكاملة لشخص آخر.