خبير طاقة: مشروع الربط الكهربائي مع أوروبا سيعود على مصر بكثير من النفع - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 9:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبير طاقة: مشروع الربط الكهربائي مع أوروبا سيعود على مصر بكثير من النفع

برلين - أ ش أ:
نشر في: الأربعاء 21 نوفمبر 2018 - 12:28 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 نوفمبر 2018 - 12:28 م

أعلن المهندس هاني النقراشي خبير الطاقة العالمي عضو المجلس الاستشاري العلمي للرئاسة، عن أن مصر تعتزم خلال الشهر الجاري وضع حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا عن طريق قبرص واليونان، قائلا إن «مصر ستستفيد بالطبع من تصدير منتج ذي قيمة مرتفعة وهو الكهرباء بدلا من تصدير الغاز؛ مما سيعود عليها بكثير من النفع».

وأوضح «النقراشي» -في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في برلين- أن الخط الكهربائي يبدأ من محطة كهرباء البرلس الجديدة، وهي واحدة من المحطات الثلاث التي وردتها شركة «سيمنس» في زمن قياسي لتضخ حوالي نصف إنتاجها الكهربائي في كابل بحري يصل إلى قبرص ومنها إلى اليونان وهي محطة تعمل بالغاز الأرضي بنظام الدورة المركبة التي طورتها الشركة الألمانية لتصل كفاءتها إلى الرقم القياسي 61%.

وقال إن هذا الرقم يدل على مقدار تحويل الطاقة الحرارية المخزونة في الغاز عند حرقه إلى طاقة كهربائية، ولتقدير قيمة هذا الرقم يكفي مقارنته بكفاءة محطات الكهرباء التقليدية في أنحاء العالم التي تعمل بالمازوت أو الفحم والتي تتراوح ما بين 30% و40% أي حوالي النصف.

وأشار «النقراشي» إلى أن كلا من قبرص واليونان ستستفيدان في الحصول على كهرباء أنظف وأرخص من إنتاجها من مناجم الفحم في اليونان أو استيراد المازوت في قبرص، حيث إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون -المسبب للاحتباس الحراري عند حرق الغاز- أقل من نصف مثيلاتها عند حرق الفحم.

وأضاف أن هذا المشروع على المدى البعيد لن يكون خط الربط الوحيد بين دول شمال إفريقيا وأوروبا، بل ستتبعه خطوط أخرى بعد أن يئست ألمانيا وهي رائدة التحول إلى الطاقات المتجددة من محاولات تطويع طاقة الرياح والطاقة الفوتوفلطية -وكلاهما متقلب- لتتوافق مع نمط الطلب على الكهرباء في مجتمعها المدني الصناعي؛ بعد التحقق من أن التخزين الكهربائي يتكلف أكثر من 3 أضعاف الكهرباء المُنتجة لأن الكهرباء تنتج مرتين بجانب تكلفة التخزين.

وبالنسبة لإمكانية تخزين الحرارة مثل الطاقة الشمسية ومقارنته بتخزين الكهرباء، قال «النقراشي»: «الحل سواء لأوروبا -أو من باب أولى لمصر- متاح في صورة إشعاع الشمس الذهبي، هذا الإشعاع المباشر طول العام الذي يمكن تركيزه بتقنيات متاحة وناجحة للحصول على درجات حرارة فوق 500 مئوية تغنينا عن حرق الوقود (الناضب بطبيعته) للحصول على الطاقة الحرارية اللازمة لإنتاج الكهرباء».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك