نعت وسائل الإعلام العالمية نيكي لاودا ، كبير أبطال الفورمولا واحد ، بعد يوم من إعلان عائلته عن وفاة بطل العالم ثلاث مرات في زيوريخ.
وأشادت صحيفة (بيلد) الألمانية بلاودا، الذي رحل عن عمر يناهز 70 عامًا، حيث وصفته بالمقاتل و"العلامة التجارية العالمية"، بالإضافة إلى سمعته التي تجاوزت سباقات السيارات .
وسارت صحيفة(ليكيب) الفرنسية على نفس المنوال، مشيرة إلى أن لاودا كان صاحب شخصية قوية، حيث تعافى من حادث مروع وهو كذلك رجل أعمال ورئيس شركة طيران، مضيفة أنه كان أكثر من مجرد متسابق بسيط.
وتعرض لاودا لحادث أليم في عام 1976 على مضمار نوربور جرينج الألمانية، بعد عام من فوزه ببطولته الأولى، حيث لم يتمكن من الخروج من سيارته المحترقة، ليتعرض لعدة حروق في وجهه، كما أنه استنشق غازات ضارة.
وقالت صحيفة"فرانكفورتر ألجماينة تسايتونج" انه في اليوم الذي أصبح فيه نيكي لاودا أسطورة، هو اليوم الذي تعرض فيه لنيران كالجحيم لمدة 55 ثانية".
ومن جانبها قالت صحيفة"كورييري ديلا سيرا" الإيطالية إن لاودا هو الرجل الذي عاد من الجحيم.
وعاد لاودا إلى السباقات بعد ستة أسابيع فقط من تلك الحادثة، وعلى الرغم من فقدان لقبه العالمي، إلا أنه استعاده بعد ذلك بعام وأضاف بطولة ثالثة في عام 1984.
وكتب مالك الحقوق التجارية السابق في فورمولا/1 بيرني إيكلستون في صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، أن لاودا كان محاربًا حقيقيًا وسائقًا رائعًا وشخصًا خاصًا عاش الحياة بالكامل.
وكان لاودا رجل أعمال ناجح خارج حلبات السباقات، حيث أسس شركتي طيران.
وقالت صحيفة (دير ستاندرد) النمساوية: "باعتباره بطل العالم ثلاث مرات في سباق فورمولا/1 وطيار ورجل أعمال ، كان خبيرًا في كل شيء تقريبًا."
من جانبها، قالت صحيفة" فينير تسايتونج" التي تصدر في مسقط رأسه :" رحل رياضي عظيم في سباقات السيارات ورجل أعمال عظيم و مثل لجيل كامل ".