المؤشر الرئيسى للبورصة يفقد نحو 9% فى أسبوع - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المؤشر الرئيسى للبورصة يفقد نحو 9% فى أسبوع

موظفين المصريين في البورصه المصريه
موظفين المصريين في البورصه المصريه
كتب ــ هشام صلاح:
نشر في: السبت 22 أغسطس 2015 - 9:42 ص | آخر تحديث: السبت 22 أغسطس 2015 - 9:42 ص

فؤاد: الأسهم تأثرت بالتراجع العالمى.. ومن المستحيل توقع الأداء مستقبلا
قضايا «ثابت» و«النساجون» مبنية على القانون ويفترض ألا تؤذى السوق
بعد أسبوع خسرت فيه البورصة كثيرا من النقاط، أنهت السوق تعاملاتها على انخفاض حاد بنسبة 8.97% منذ مطلع الأسبوع، حيث سجل المؤشر الرئيسى EGXــ30 7172.63 نقطة فى ختام تعاملات الخميس الماضى.
«الهبوط سببه تراجع الأسواق العالمية»، كما قال محمد فؤاد المدير التنفيذى لشركة جلوبال كابيتال للأوراق المالية، فحسب رؤيته، تأثر السوق المصرية بالأحداث العالمية كتخفيض عملة الصين وانخفاض أسعار النفط، بجانب مخاوف من رفع الولايات المتحدة لأسعار الفائدة لكبح التضخم لديها، عزز من مخاوف المستثمرين عالميا، ودفع جميع البورصات للانخفاض ومن بينها المصرية.
وخلال الأسبوع الماضى والذى امتلأ بأحداث كبيرة، تم تجميد أموال وممتلكات صفوان ثابت رئيس مجلس ادارة شركة «جهينة للصناعات الغذائية»، كما تم تجميد أكواده لدى البورصة، ما يمنعه من التعامل فى البورصة المصرية حتى اشعار آخر.
وبالرغم من أن قرار التحفظ على أمواله وممتلكاته لا يشمل شركة «جهينة» إلا أن سهم الشركة انخفض بشكل حاد بنسبة 7.5% يوم صدور القرار، حتى بلغ سعره خلال جلسة الخميس 8 جنيهات.
ومن جانب آخر، تم تحويل شركة «النساجون الشرقيون» إلى النيابة العامة بتهمة الممارسة الاحتكارية، الأمر الذى تسبب فى هبوط سهم الشركة خلال جلسة الخميس بنسبة 2.56% ليصل سعره إلى 9.50 جنيه.
وذكر أحمد فاروق مدير عام الشركة المصرية للوساطة المالية، أن البورصة المصرية تعانى من قلة السيولة بسبب قرارات البنك المركزى بوضع سقف لإيداع الدولار لدى البنوك المصرية بحد أقصى 50 ألف دولار شهريا، الأمر الذى يقلل من ضخ استثمارات المستثمرين، حسب قوله.
وهبط المؤشر الرئيسى من النقطة 7625.7 مطلع الأسبوع الماضى حتى ختم تعاملاته الخميس، ليصل بنسبة الهبوط منذ مطلع العام إلى 19.64% تقريبا.
وأكد فاروق ان الأحداث التى وقعت مع شركتى جهينة والنساجون الشرقيون لن تؤثر على أداء أسهمهما، فحسب قوله، التهم الموجهة إلى كليهما مبنية على قواعد قانونية وليست محاولة للتأميم أو إيذاء السوق الحرة، وبالتالى فمن المفترض ألا يتأثر أداء الشركتين.
اما عن أداء البورصة فى الفترة القادمة، فقال فاروق إن السوق المصرية مرتبطة بحركة الأسواق العالمية والتى لا يستطيع أحد التنبؤ بأدائها، فحسب رؤيته، تداخلت السياسة والمصالح الخاصة للدول بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وبالتالى فحركة الأسواق ليست حرة بالشكل الكامل، ما يجعل من المستحيل أن يتوقع أحد ارتفاع أو انخفاض الأسواق، لكن الشكل العام يوحى بمزيد من الهبوط العالمى للأسواق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك