قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، عمر الدقير، إن السياسة الخارجية للبلاد كانت تدار ببوصلة غير صالحة فيما مضى.
وأضاف خلال كلمة له، مساء اليوم الخميس، أنه لا بد من إعادة صياغة السياسة الخارجية للسودان بما يتوافق مع خدمة مصالح الشعب السوداني، وللمساهمة في دعم الاستقرار والأمن على المستوى الإقليمي والعالمي.
وتابع أن النظام السابق كان قد سيطر على كل مؤسسات الدولة، وأصبحت الدولة نتيجة لذلك حزبية، معقبًا أنه لا بد من تفكيك هذه السياسة كي تعود الدولة ملكًا لكل الشعب وليس لحزب واحد.
وأدى عبد الله حمدوك، مساء أمس الأربعاء اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء السودان، في القصر الجمهوري بالخرطوم.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق الركن شمس الدين كباشي، أمس الثلاثاء، أسماء المجلس السيادي، بعد أن أصدر رئيس المجلس العسكري مرسومًا دستوريًا بتشكيله من 11 اسمًا.
وكان المجلس العسكري قد أعلن أن مجلس السيادة ضم كلًا من الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيسًا لمجلس السيادة، وعضوية كل من الفريق أول محمد حمدان دقلو، والفريق الركن شمس الدين كباشي، والفريق الركن ياسر عبد الرحمن حسن، واللواء الركن مهندس إبراهيم جابر كريم، إلى جانب كل من حسن محمد إدريس قاضي، والدكتور الصديق تاور كافي، ومحمد الفكي سليمان، ومحمد حسن عثمان، وعائشة موسى السعيد، ورجاء نيكولا عيسى عبد المسيح.
يذكر أن المجلس العسكري السوداني قد وقع مع قوى الحرية والتغيير، مساء السبت الماضي، على الاتفاق الانتقالي في السودان، بحضور وفود دولية.
وشهد على التوقيع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، ورئيس الوزراء الإثيوبي، ورئيس المفوضية الإفريقية.