قال المفكر السياسي الدكتور علي الدين هلال المقرر السياسي للحوار الوطني، إن قرار تعليق جلسات الحوار تزامنا مع الانتخابات الرئاسية أمر طبيعي ومتوقع.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «مصر جديدة» الذي يُقدمه الإعلامي الكاتب الصحفي ضياء رشوان عبر شاشة «etc»، مساء الجمعة، أنه كان من الغريب أن يستمرّ الحوار في وقت تجري فيه انتخابات بين أكثر من مرشح، وفي ظل حالة تنافس وطرح أفكار مختلفة.
وأشار إلى أنّ جوهر الحوار الوطني هو الالتقاء حول أحد الموضوعات، ويطرح كل مشارك وجهة نظره فيه سواء من حيث المبدأ أو القانون أو كيفية تطويره.
وأوضح أن الحوار لا يناقش قضايا جارية أو أحداثا طارئة، لكنها يتناول الإطار القانوني والتنظيمي الأفضل للبلاد، في ملفات مثل مفوضية عدم التمييز وحرية تداول المعلومات والأحزاب السياسية ولجنة شئون الأحزاب.
ونوه بأن إجراء الحوار يتطلب جوا من الهدوء السياسي دون حالة توتر، ودون أن يكون هناك منتصر على آخر.
وكان مجلس أمناء الحوار الوطني، قد أعلن رفع جلسات الحوار بكل أنواعها وتعليق أعماله مؤقتًا لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وأفاد مجلس الأمناء، بالعودة مُجددا بعد الانتخابات لاستكمال مناقشة بقية القضايا والموضوعات التي سبق تحديدها من مجلس الأمناء بالتوافق مع مقرري المحاور واللجان والمقررين المساعدين، وتم إعلانها للرأي العام المصري، وذلك وفاءً بما تم إعلانه واحتراما للشعب ومؤسساته الدستورية التي سترفع لها مخرجاته وتلك التي سيناط بها تحويلها إلى تشريعات أو قرارات تنفيذية.