لقي شخصان حتفهما وأصيب عدد آخر بعد إطلاق نار على حانة في بلدة ساندفايكن شمال غرب ستوكهولم، وسط تصاعد أعمال العنف في السويد.
ويبلغ القتيلان من العمر 20 و70 عاما. وقالت الشرطة السويدية اليوم الجمعة، إنه لم يتم القبض على أي مشتبه بهم حتى الآن.
ووقع الحادث في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس في البلدة التي تبعد 160 كيلومترا عن العاصمة. وأعلنت الحانة التي ارتكبت فيها الجريمة أنها ستبقى مغلقة خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب الحادث المأساوي.
وذكرت شبكة التلفزيون السويدية "إس في تي" أن السويد شهدت موجة من جرائم القتل على يد عصابات الجريمة المنظمة خلال العام الماضي، ويعتقد أن هذه الجريمة مرتبطة بمكان الحادث. وذكر تقرير شبكة التلفزيون أن أحد القتيلين كان هدفا للجناة، في حين أن الرجل الآخر الذي توفي والمصابين كانوا من المارة.
وعلى الرغم من تفاقم أعمال عصابات الجريمة المنظمة في السنوات الأخيرة، إلا أن السويد سجلت أيضا موجة جديدة من العنف في الشهر الجاري.
وتحقق الشرطة فيما إذا كان الحادث الأخير في ساندفايكن مرتبطًا بعمليات إطلاق نار سابقة أو نشاط عصابات الجريمة المنظمة.