في اليوم العالمى للتلعثم :أكثر من 70 مليون شخص مصابون بالتأتأة على مستوى العالم - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في اليوم العالمى للتلعثم :أكثر من 70 مليون شخص مصابون بالتأتأة على مستوى العالم

دينا صالح
نشر في: الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 2:14 م | آخر تحديث: الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 2:14 م

يحتفل العالم اليوم الاثنين 22 أكتوبر، باليوم العالمي التأتأة أو "التلعثم" International Stuttering Awareness Day هو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثاني والعشرون من شهر أكتوبر من كل عام، وقد بدأ الاحتفال به منذ عام 1998، بهدف رفع مستوى الوعي العام عن الأشخاص الذين لديهم اضطراب في النطق أو الكلام ويقدرون أكثر من 70 مليون شخص على مستوى العالم أي ما يقارب واحد بالمائة من سكان العالم، وفقا لمنظمة The Stuttering Foundation المعنية بدعم الأبحاث حول أسباب التأتأة وتقديم المعلومات والخدمات المجانية للأشخاص المصابين باضطراب الكلام وأسرهم.

في هذا اليوم تحتفل المنظمات الأممية والهيئات المعنية للتضامن مع مرضى التأتأة حول العالم، وتوعية الجميع بكيفية التعامل معهم.

وفي عام 2009 تم استخدام شريط الإحتفال لأول مرة، وقد تم إعتماد الوشاح ذو اللون الأخضر المزرق "sea green"، حيث يرمز اللون الأخضر للهدوء والأزرق بالحرية ليكون المزج بين اللونين لإظهار العلاقة بين السلام والحرية، من أجل دعم المجتمع للمصابين بالتأتأة في سبيل حصولهم على أناس يفهمون ويتبادلون تجاربهم.

يعرف التلعثم بالإضطراب الكلامي حيث يتعطل تدفق الكلام بواسطة التكرارات اللاإرادية أو إطالة في الأصوات أو في المقاطع الصوتية أو في الكلمات أو في العبارات.

تأثر "التأتأة" على أداء الشخص وحالته العاطفية، ويظهر ذلك في الخوف من نطق بعض الحروف والخوف من التلعثم في المواقف الاجتماعية والعزلة والقلق والإجهاد والإحساس بالعيب والتنمر خاصة بين الأطفال واستخدام كلمة بدل عن كلمة وإعادة ترتيبهم في جملة لإخفاء التأتأة أو الشعور بفقد السيطرة خلال الحديث.

أسباب التلعثم

يصيب التلعثم عددًا كبيرًا من الأطفال، خاصة ما بين سن 2- 7 سنوات، فى الغالب يزول بعد فترة قصيرة ويستمر بعضهم خلال سنوات لاحقة من عمرهم.

ورغم عدم تحديد العلماء لمسببات التعلثم بدقة حتى الآن، إلا أنه هناك مجموعة من النظريات تؤكد وجود علاقة قوية بين التلعثم والعامل الوراثي، فالأطفال الذين لديهم درجة قرابة أولية مصابين بالتأتأة فإن احتمالية إصابتهم بالتأتأة تتضاعف ثلاثة مرات، وفي ذات الوقت أشارت دراسات وراثية أخرى أن الكثير من الأشخاص المصابين بالتأتأة لا يوجد لديهم تاريخ عائلي بهذا الاضطراب، بل يعود لأسباب نفسية أو عضوية أو بيئية.

أنواع التلعثم

هناك أنواعًا من التلعثم تصيب الأطفال، وتختلف باختلاف مراحلهم العمرية، وهى على الشكل التالى :

1- التلعثم النمائي: يصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و4 سنوات، ويستمر لعدة أشهر.
2- التلعثم المعتدل: يظهر في الفئة العمرية من 6 إلى 8 سنوات، ويمكن أن يستمر مع الطفل لمدة سنتين أو ثلاث سنوات.
3- التلعثم الدائم: يظهر لدى الأطفال من عمر 3 إلى 8 سنوات، ويمكن أن يستمر معهم لفترة، إلا إذا عولج بأسلوب فعال.
4- التلعثم الثانوي: يرافقه عبوس في الوجه، وحركات في الكتفين، وتحريك الذراعين أو الساقين ورمش العينين أو التنفس غير المنتظم.

علاج التلعثم

بينما لا يوجد علاج كامل للتأتأة حتى الآن، لكن توجد عدة خيارات للعلاج التي تساعد الأفراد على التحكم بشكل أفضل في كلامهم من خلال العلاج السلوكي، واللجوء للطبيب المختص لتحديد المشكلة أولا خاصة عند الأطفال مع عدم اهتمام الوالدين الزائد بظاهرة التلعثم والانشغال بها مما يؤدي إلى توتر الطفل أثناء النطق وتفاقم المشكلة بعد ذلك، وعلى العكس من ذلك فإن تجاهلها قد يؤدي إلى تلاشيها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك