نشرت حركة «حماس»، بيانًا صادرًا عن الفصائل الفلسطينية، أكد دعمه المطلق والكامل وغير المحدود للمقاومة، وعبر عن اعتزازه بأدائها البطولي التي عجزت جيوش دول عن تحقيق جزء منه.
وجاء في البيان، المنشور عبر قناة الحركة الرسمية بمنصة «تليجرام»، مساء الثلاثاء: «لا زالت المقاومة الفلسطينية بعد 110 أيام من معركة طوفان الأقصى تواصل إبداعها وتكمل مسيرتها في إيلام العدو وضرب الاحتلال الصهيوني النازي في كل محاور القتال بقوة، وتتصدى لحرب الإبادة الجماعية بكل بسالة وشرف دفاعًا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وأسرانا، بمقاومة عز نظيرها وقل مثيلها ستتحدث عنها الأجيال».
وتوجهت الفضائل بـ«التحية لشعب فلسطين الأبي الصامد الذي يحتضن المقاومة ويساندها ويقودها بصبره وصموده نحو النصر المؤزر»، مضيفة: «كما نترحم على شهداء شعبنا، ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، والحرية لأسرانا الأحرار».
وأكدت دعمها المطلق والكامل غير المحدود للمقاومة الفلسطينية، معربة عن «فخرها واعتزازها بأدائها البطولي التي عجزت جيوش دول عن تحقيق جزء منه.».
وتابع البيان: «نؤكد للاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وحلفائهم ولكل من راهن على سقوط المقاومة وانكسارها بعد حرب الإبادة الجماعية؛ قد خسر رهانكم وخابت آمالكم، وإن هزيمة كيانكم وزوال عدوانكم واندحار جيشكم المهزوم بات قريبًا تحت ضربات المقاومة وبسالتها».
واستطرد: «ندعو أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم في كل مكان للتحرك ودعم ونصرة شعبنا ومقاومتنا بكل الوسائل والإمكانيات، كما ندعو أبناء الأمة العربية والإسلامية وكل حر للمشاركة والانخراط في مقاومة الاحتلال الصهيوني وداعميه».
واختتم: «إن أداء المقاومة أثبت للجميع أن نتنياهو الذي يبحث عن صورة نصر وهمي بعد سقوط هيبته وانكسار جيشه وهزيمته في السابع من أكتوبر الماضي عجز عن تحقيقها ولن يحققها أمام صمود وثبات شعبنا البطل، وختامًا: يا أبناء شعبنا في كل مكان نؤكد لكم بأن النصر حليف شعبنا ومقاومتنا وأن النصر مع الصبر وأن دماء وتضحيات شعبنا لن يكتب لها إلا النصر والحرية».