تسعى جمهورية التشيك إلى تنظيم مجموعة من الدول للمساعدة في تمويل شحنات الذخيرة إلى أوكرانيا، التي تحتاجها كييف لصد العملية العسكرية الروسية.
وظهرت المبادرة، لأول مرة، في مطلع الأسبوع الجاري، عندما قال الرئيس، بيتر بافيل إن براغ حددت ما يصل إلى 800 ألف طلقة ذخيرة، أكثر من نصفها قذائف 155 ملليمتر- في دول خارج الاتحاد الأوروبي وأنه يمكنها التوسط في شاحنات شريطة أن تتحمل دول أخرى قيمة الفاتورة، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة.
وقالت وزارة الدفاع في براغ اليوم الجمعة إنها تنسق الجهود وحصلت على التزامات أولية من كندا والدنمارك بالإضافة إلى دول أخرى، لم ترغب في الكشف عنها.
ويبدو أن أوكرانيا تعاني على نحو متزايد من نقص في الذخيرة، في ساحة المعركة، مع اقتراب الحرب من عامها الثاني. وتسبب الخلافات السياسية في الكونجرس، في تعطيل مساعدات أمريكية بأكثر من 60 مليار دولار، لكييف منذ عدة أشهر.
ويكافح الاتحاد الأوروبي أيضا من أجل تنفيذ خطة لتسليم مليون قذيفة إلى أوكرانيا، بينما توجد خلافات أيضا بشأن صندوق المساعدة العسكرية، بقيمة خمسة مليارات يورو (4ر5 مليار دولار)، يهدف لتعويض الدول الأعضاء عن توفير إمدادات عسكرية جديدة إلى كييف.