خرج عشرات الآلاف إلى شوارع لندن، اليوم السبت، للاحتجاج ضد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد عامين فقط من إصدار البلاد نتيجة صادمة في استفتائها بشأن انسحاب بريطانيا من التكتل.
وكان سياسيون بريطانيون، مؤيدون للاتحاد الأوروبي، لاسيما من أحزاب معارضة، قد أعربوا عن أملهم في جذب عشرات الآلاف من المؤيدين، في مسيرة «تصويت الشعب»، بشأن اتفاق نهائي لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، وهي الذكرى الثانية لاستفتاء بشأن انسحاب بريطانيا من التكتل.
وقالت حملة تصويت الشعب، قبل المسيرة التي ستنظم وسط لندن: «مهما كان رأيك حول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لن يختلف أحد في الرأي بأنها صفقة كبيرة. وليست صفقة منتهية».
وحثت الجماعة أنصارها على «التأكد من أننا نحن، الشعب الذي سيتضرر بسبب مفاوضات الحكومة بشأن انسحاب بريطانيا من التكتل لأجيال، لدينا تصويت الشعب بشأن الاتفاق النهائي الخاص بانسحاب بريطانيا من التكتل».
لكن الناشط المتشدد المدافع عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وزير الخارجية، بوريس جونسون، انتقد المعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي، في تصريحات أدلى بها لصحيفة «ذا صن»، قال فيها إن الشعب البريطاني لا يريد بريكست فاتر.
وكانت أغلبية 52% قد صوتت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو 2016، حيث بلغت نسبة الإقبال 72% من أصل 46.5 مليون شخص يحق لهم الادلاء بأصواتهم.