نظم مركز التنمية المستدامة التابع لمركز بحوث الصحراء، ورشة عمل عن أهمية استخدام الطحالب والأزولا كأسمدة عضوية في الزراعة النظيفة وكأعلاف بديلة لمواجهة مشاكل نقص الأعلاف.
وقال الدكتور عمرو محمود عبد الجواد أستاذ ميكروبيولوجيا الأراضي ورئيس شعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية، أهمية الطحالب والطحالب البحرية والأزولا كأسمدة في الزراعة، بعد تجفيفها أو استخلاصها؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من المواد المنشطة للنمو والاحماض الأمينية وبعض العناصر الصغرى والفيتامينات ويستخرج من الطحالب البنية (اليود ومادة الأجار وعديد من المركبات المنشطة الطبيعية).
وأكد أن الطحالب مصدر للأكسجين بماء البحار حوالي من 50% من عمليات البناء الضوئي تتم في الطحالب، وتلعب دورًا كبيرًا في تخفيف نسبة الأمونيا بالماء، حيث تعمل على امتصاصها للاستفادة بها في نموها؛ وبذلك تنقي الماء من الأمونيا.
كما تناولت المحاضرة التعريف بنبات الأزولا ودوره كسماد،لدية القدرة على امتصاص 75% من المعادن الثقيلة بمياه الصرف الصناعي، وقدرته على امتصاص 90% لتنقية مياه الشرب، وبالتالي يمكن الاستفادة من نبات السرخس كأحد طرق المكافحة البيولوجية فى معالجة المياه لحماية البيئة.
وأكد للدكتور ناصر سليمان فليفل باحث بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن طحالب الأزولا يمكن أن تستخدم كعلف اقتصادي واستثمار واعد، كذلك تستخدم كعلف للأرانب والدواجن والأغنام والابقار وتستبدل بحوالى 20-50 % من الأعلاف، ويبلغ إنتاج الهكتار من 2-3 طن علف أخضر يوميًا، ويتم زراعة الحوض مرة واحدة.