عادت أزمة منتخب جزر القمر مُجددًا، بعدما رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم السماح للحارس علي أحمد بالمشاركة في مواجهة الكاميرون، بكأس الأمم الإفريقية مساء اليوم الإثنين.
وعانى منتخب جزر القمر من أزمة حقيقية خلال الأيام الماضية، بسبب عدم توافر أي حارس مرمى لخوض لقاء الكاميرون، إذ تعرض حارسين للإصابة بفيروس كورونا، فيما يعاني الحارس الثالث سليم بن بوينا من إصابة على مستوى الكتف.
ورغم سلبية عينة أحد الحارسين وهو علي أحمد وفقًا لآخر مسحة طبية أجراها، إلا أن الكاف رفض السماح له بالمشاركة في لقاء الكاميرون، المُقرر لها التاسعة من مساء اليوم، بثمن نهائي كأس الأمم.
وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية أن قرار الكاف بمنع علي أحمد من المشاركة في اللقاء، يأتي في ظل البروتوكول الجديد الذي تم الإعلان عنه أمس الأحد، من قِبل اللجنة الطبية.
وكان الاتحاد الإفريقي قد أطلق خلال الساعات القليلة الماضية بروتوكولا طبيًا جديدًا، يفيد بضرورة إجبار اللاعب على عزل نفسه 5 أيام حال إصابته بفيروس كورونا، ولن يمكن انضمامه للفريق مُجددًا، إلا بعد 48 ساعة من تعافيه من الإصابة بالفيروس، وهو بعكس ما كان يحدث من قبل، حيث كان يسمح له بالمشاركة في التدريبات والمباريات فور تعافيه، بشرط خضوعه لفحوصات على القلب.