قال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي خلال فعاليات المؤتمر الصحفي، الذي عقد صباح اليوم الثلاثاء؛ للإعلان عن نتائج اجتماعات مجلس الأمناء، إن مدينة الإسكندرية أهينت حضاريًا لهدم قصورها الأثرية والتراثية، مؤكدًا أن هناك حملة حقيقية لتشويه الإسلام يجب التصدى لها، لافتًا إلى أن المكتبة تشهد عدد من المشاكل الإدارية والمالية، وأنه جاري إعادة هيكلة الأجور لموظفي المكتبة.
ونوه «الفقي» عن جائزة مكتبة الإسكندية للإبداع والفنون والآداب، مضيفًا أن المكتبة بصدد تنظيم مؤتمر بعنونا «العودة إلى الجذور» وذلك بحضور رئيس اليونان ووعدد كبير من الجاليات المصرية.
وقال «الفقي»، إنه تبين من اجتماع مجلس الأمناء مدى اهتمام الرئيس بقضية التعليم، وخاصة العدالة الاجتماعية في التعليم، وأن الرئيس يسعى إلى عقد توأمة بين الجامعات المصرية مع أفضل 10 جامعات عالمية ، مؤكدًا أن التعليم في حالة فوضى وأن هناك ارتباط بين إصلاح التعليم ودور مصر الإقليمي.