تيريزا ماي تعلن رفع مستوى التهديدات الإرهابية في بريطانيا إلى «خطير» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تيريزا ماي تعلن رفع مستوى التهديدات الإرهابية في بريطانيا إلى «خطير»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - د ب أ:
نشر في: الأربعاء 24 مايو 2017 - 11:38 ص | آخر تحديث: الأربعاء 24 مايو 2017 - 11:38 ص

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في لندن، أمس الثلاثاء، إنه تم رفع مستوى التهديدات الإرهابية في بريطانيا من «شديد» إلى «خطير».

وأوضحت ماي أن رفع مستوى التهديدات جاء عقب التحقيقات الأولية في التفجير، الذي استهدف حفلا غنائيا في قاعة «مانشستر ارينا»، وأسفر عن مقتل 22 شخصا.

وأكدت ماي في مقر رئاسة الوزراء في 10 داونينج ستريت أن أجهزة الاستخبارات أشارت إلى أن هجوما آخر محتمل أو وشيك.

وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية أنه قد يتم نشر أفراد عسكريين في المناطق الحضرية لمساعدة الشرطة، موضحة أن أفراد الجيش سيكونون تحت قيادة الشرطة.

كانت شرطة مانشستر قد ذكرت، يوم الثلاثاء، أن «سلمان رمضان عبيدي» 22 عاما، وهو رجل بريطاني من أصل ليبي هو المشتبه في الهجوم.

وقال إيان هوبكنز رئيس شرطة مانشستر في بيان: «الأولوية تبقى تحديد ما إذا كان يتصرف بمفرده أم كجزء من شبكة».

وأكدت جامعة سالفورد أن عبيدي كان طالبا فيها، إلا أنها لم تعلن عن تاريخ تسجيله أو تخصصه.

وقامت الشرطة بتفتيش جزء من الجامعة يوم الثلاثاء وأخلت العديد من المباني، بيد أن مسؤولي الجامعة قالوا إن هذا لا علاقة له بالهجوم الإرهابي.

وقال إمام مسجد في مانشستر، كان عبيدي وأفراد عائلته يترددون عليه، لصحيفة «ذي جارديان» إن عبيدي نظر إليه بكراهية بعد أن أدان الإمام في خطبة معتدلة الإرهاب والتشدد وأكد حرمة الحياة.

وكان أطفال ومراهقون في سن المدرسة من بين 22 شخصا قتلوا و59 شخصا أصيبوا بجروح عندما انفجرت عبوة محلية الصنع في بهو القاعة في نهاية الحفلة الغنائية التي أحيتها نجمة البوب اريانا جراندي.

ووقفت الملكة إليزابيث وقصر باكنجهام دقيقة صمت حدادا على الضحايا، كما وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت أيضا.

وبعث قادة من جميع أنحاء العالم بتعازيهم بعد الانفجار الذي وقع في وقت متأخر من يوم الإثنين، والذي جاء في الوقت الذي كان فيه آلاف الأشخاص، وكثير منهم من المراهقين، يغادرون القاعة في نهاية الحفل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك