د ب أ
حثت باريس هيلتون، الناجين من الاعتداءات أثناء طفولتهم على تبادل خبراتهم لمنع حدوث ذلك للآخرين.
وفي فبراير، قالت النجمة التلفزيونية والمجتمعية الأمريكية للمشرعين في ولاية يوتا إنها تعرضت "للاعتداء اللفظي والبدني على أساس يومي" أثناء وجودها في مدرسة داخلية في الولاية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وقامت هيلتون بحملة من أجل تشديد اللوائح في مؤسسات التعليم. وقالت هيلتون في كلمة ألقتها في فعالية تحت اسم "عالم واحد للشباب" اليوم السبت إنه "من المهم جدا استخدام صوتك".
وأضافت: "بالنسبة لي، كان الأمر صادما لدرجة أنني لم أتحدث عن ذلك لمدة 20 عاما، لأن ما مررت به كان فظيعا لدرجة أنني لم أكن أريد حتى أن أصدق أنه حقيقي".
وقال هيلتون إن التحدث بصراحة كان "واحدة من أكثر اللحظات تمكينا في حياتي".
وأضافت أنها "فخورة جدا بأنني قمت برواية قصتي واستخدمت صوتي وحولت ألمي حقا إلى هدف .. لم يكن لدي أي فكرة أنني في يوم من الأيام سوف أغير حرفيا القوانين التي ستؤثر على الكثير من الأطفال".
وقالت: "هذه مجرد بداية، لقد فعلنا ذلك في يوتا حتى الآن ، والآن أريد أن أغتنم هذا إلى المستوى الاتحادي حتى لا يتكرر هذا لأي طفل".