كشفت القناة 13 الإسرائيلية، أن «خطرًا حقيقيًّا» كان يهدد حياة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أن يخضع لعملية زرع منظم لضربات القلب، مؤكدة أن ما قاله نتنياهو حول صحته لم يكن صحيحا.
وأفادت القناة في تقرير لها، بأنه على عكس ما قاله نتنياهو فإن جهاز المراقبة لم يصدر صفيرا ولكنه هو من فعله عندما شعر بالدوار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء عانى لمدة 12 ثانية من عدم انتظام ضربات القلب، ووفقا لأطبائه، فقد تعرض لخطر يهدد حياته، لذلك تم نقله إلى المستشفى بشكل عاجل.
وأشارت إلى أنه في الأسبوع الماضي أغمي على نتنياهو في منزله وسقط وأصاب رأسه، مبينة أنه يعاني من اضطراب في التوصيل الكهربائي في قلبه، يسمى RBBB، وهو اضطراب يمكن التعايش معه، ولكن إذا كان مصحوبا بأعراض مثل الدوخة والإغماء، فقد يؤدي ذلك إلى عدم انتظام ضربات القلب، التي تهدد الحياة، مثل الرجفان البطيني.
وغادر نتنياهو صباح اليوم الاثنين، مركز «شيبا» الطبي في مدينة رمات غان، بعد خضوعه لعملية زرع منظّم لضربات القلب.
وفي وقت سابق، أكد نتنياهو في تسجيل مصور أن جهاز «هولتر» الذي تم زرعه تحت جلده للمراقبة عندما تم إدخاله إلى المستشفى نهاية الأسبوع الماضي بسبب الجفاف الواضح، نبهه بوجود مشكلة في قلبه، وتقرر إجراء عملية جراحية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب على الفور.