عقدت أمس الأول، حملة انقذوا صناعة الغزل والنسيج بالإسكندرية، اجتماعًا لـ 4 ساعات، ضم 8 شركات للغزل وهي شركات غزل المحلة وكفر الدوار والعامرية وفستيا وستيا والنيل للمفروشات، ومصر إيران والعربية للغزل، وذلك بمقر المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية.
وأكد العمال، أن خطوات للتصعيد سوف تٌناقش خلال الاجتماعات القادمة، خاصة مع سياسات خاطئة للحكومة المصرية تسعى لتصفية تلك الشركات وتخريب صناعة الغزل في مصر.
واستقر العمال على 4 بنود، وهي عمل شبكة تضامن موحدة بين كل عمال قطاعات الغزل والنسيج بالجمهورية، وعقد اجتماع اليوم الأحد لوضع خطة الحملة وآليات تنفيذها، مع توسيع مظلتها لتضم كل الكيانات الداعمة سواء نقابية أو سياسية، مع اتخاذ قرار بعمل مؤتمر جماهيري حاشد للعمال.
وقال خالد طوسون، نائب رئيس المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، في تصريح لـ«الشروق»، إن "مسلسل نظام مبارك لتخريب صناعة الغزل مازال مستمرًا، والاجتماع سوف ينشأ عنه تنسيقية تضامن للرد على محاولات الحكومة، ومن أكد لنا المشاركة عدد من شركات السويس وغزل المحلة، وشركات أخرى، واحنا صوتنا اتنبح من الحكومة التي غضت الطرف عن كل دراستنا لإنقاذ تلك الصناعة الهامة".
ويٌشار إلى أن الحملة بدأت منذ عامين في الإسكندرية، وانضم لها عدد من عمال قطاع الغزل والنسيج، التي جرى فيها اضرابات عمالية كثيرة.