قال محمد كردفاني مخرج الفيلم السوداني "وداعا جوليا"، إنه حزين لأنه لم يستطع حضور العرض الخاص للفيلم الذي أقيم أمس بالقاهرة، خاصة في ظل حضور طاقم العمل.
وتابع "كردفاني"، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رغم حزني لعدم الحضور لكني سعيد برد الفعل ورسائل التهنئة التي قرأتها بالكامل، وسعيد بوجود أمي وتقديمها للفيلم بالنيابة عني، وسعيد بتجديد الأمل والعاطفة الوطنية التي يصنعها الفيلم للسودانيين في هذه الظروف".
وتوجه مخرج "وداعا جوليا"، بالشكر لكل من حضر العرض الخاص للفيلم وللمنظمين أيضا.
يذكر أن العرض الخاص للفيلم السوداني "وداعا جوليا"، إخراج محمد كردفاني، وأقيم في التاسعة مساء أمس الأثنين، في سينما الزمالك؛ تمهيدا لانطلاقه غدا في دور العرض المصرية.
وكتبت أسرة الفيلم في الدعوة التي أرسلتها للصحفيين: "في ظل العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد الشعب الفلسطيني، نرى أن دورنا تزايد أهميته في تسليط الضوء على الدمار الذي تسببه الكراهية عندما تدفع أحدهم كي يضغط الزناد، من خلال قصة إنسانية مؤثرة على حافة صراع سياسي دموي في الفيلم السوداني".
وتابعت أسرة الفيلم: "داعا جوليا الذي نافس في مهرجان كان السينمائي 2023، ندعوكم لحضور العرض الخاص للفيلم مع تمنياتنا بالسلامة والحرية والعدالة لكل الشعوب".
وتدور أحداث "وداعا جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب "منى" المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيا للتطهر من الإحساس بالذنب.
والفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك.
ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز، ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
وكان المخرج السوداني محمد كردفاني، أعلن عرض فيلمه "وداعا جوليا"، الأسبوع الماضي بالتوازي في 6 مدن حول العالم، هي ريو دي جانيرو، وجوهانسبيرج، ووارسو، ومدينة مولن الفرنسية، وشيكاغو وسان فرانسيسكو.
وتابع عبر حسابه بموقع فيسبوك: "أنا وفريق العمل، سعداء بمشوار الفيلم، ونتذكر دائما لحظات الإحباط والبهدلة، في رسائل التهنئة بيننا ونقول شكل الموضوع كان مستاهل، خاصة أننا استطعنا دون أن ندرك أخذ آخر بورتريه للخرطوم وشوارعها وأسواقها ومبانيها وناسها قبل ما تأخذهم الحرب".