رفض قضاة المحكمة الجنائية الدولية طعنا في الاختصاص القضائي في قضية الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي ، المتهم بالتورط في عشرات من عمليات القتل كجزء مما يسمى بالحرب على المخدرات، عندما كان في منصبه.
وقال محامو الدفاع عن دوتيرتي/80 عاما/ إن المحكمة الجنائية الدولية لا تملك السلطة لمواصلة الإجراءات لأن الفلبين غادرت المحكمة قبل أن يفتح المدعون العامون تحقيقا رسميا في عمليات القتل الجماعي.
ورفضت هيئة قضاة ما قبل المحاكمة هذا الطلب. وينص القرار، المكون من 32 صفحة على أنه "لا يمكن للدول إساءة استخدام حقها في الانسحاب من نظام روما الأساسي بحماية الأشخاص من العدالة، فيما يتعلق بجرائم مزعومة قيد النظر".
وأعلن ممثلو الإدعاء في فبراير 2018 أنهم سيفتحون تحقيقا أوليا بشأن العنف. وفي خطوة وصفها نشطاء حقوق الإنسان بأنها تهدف إلى التهرب من المساءلة، أعلن دوتيرتي، الذي كان رئيسا آنذاك بعد شهر أن الفلبين ستنسحب من المحكمة. وتم فتح التحقيق رسميا في عام 2021.