قال وزير التجارة الخارجية الفرنسي، فرانك ريستر، إن للمسلمين مكانة خاصة وكاملة في باريس، متابعًا: «نحترم الإسلام وكل الأديان في بلادنا، والإسلام جزء لا يتجزأ من تاريخ فرنسا وهويتها».
وأضاف ريستر، خلال لقاء لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الثلاثاء، أن «الإسلام ثاني ديانة في فرنسا»، قائلًا إن عدد المساجد بلغ 2016 بعد أن كان 100 مسجد في السبعينيات.
وأكد أن «فرنسا تحمي المسلمين وهو ما يؤكده المثقفون المسلمون وممثلو الديانة الإسلامية»، مضيفًا أن باريس تسعى لاعتماد بعض التشريعات لمكافحة التطرف بشكل أفضل.
وأشار إلى مكافحة الإرهاب من خلال التمكن من حل بعض المؤسسات التي تنشر خطاب الكراهية ضد كرامة الإنسان والتماسك الوطني، إضافة إلى تنظيم الهيئات الإسلامية بشكل أفضل عبر إقامة مجلس وطني للأئمة تحت رعاية المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، يملك صلاحية تدريب الأئمة وإحالتهم في البلاد.
وأعاد التأكيد على قيم الجمهورية الفرنسية ولا سيما العلمانية، مستطردًا: «فرنسا تحترم كل الديانات، ومن ضمن المبادئ الفلسفية والقانونية الفرنسية احترام حرية الوجدان والمعتقد».