ملف تفاعلي.. تعرف على أبرز الاكتشافات العلمية خلال عام 2019 - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ملف تفاعلي.. تعرف على أبرز الاكتشافات العلمية خلال عام 2019

فيرينا رمزي
نشر في: الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 - 1:04 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 - 5:16 م

شهد عام 2019 قفزات علمية بارزة تضيف الي الرصيد التراكمي للعلم والذي يعتمد علية جميع الباحثين والعلماء في العالم. وكان لعدة مجالات علمية نصيبا من تلك الاكتشافات فشملت اكتشافات في الطب والفسيولوجيا والفضاء والآثار وعلم الانسان (الأنثروبولوجي).

وفيما يلي تقرير بالحصاد العلمي لعام 2019..

 

 

-التقاط أول صورة لثقب أسود في أبريل:

تمكن فريق علماء تلسكوب " event horizon من التقاط أول صورة لثقب أسود في مركز مجرة الطريق اللبني، و وفقا لموقع فأن الثقب يبعد مسافة 54 مليون سنة ضوئية عن الأرض، وحجمه مساو لـ6.5 بليون شمس "business insider".

علي الرغم من أن الصورة تظهر غائمة بعض الشىء من تلسكوب إيفينت هورايزون، إلا أنها تطابق توقعات العلماء عن شكل الثقوب السوداء التي تظهر كفلك محاط بحلقة من الضوء. كافح العلماء لعقود طويلة لالتقاط صورا لثقب أسود اذ أنه يتميز بجاذبية شديدة تمتص جميع أنواع الموجات بما فيها الضوء.

اكتشاف آلية استجابة الخلايا لتغيرات الوسط:

مُنحت جائزة نوبل في الطب لهذا العام، عام 2019 م، إلى ثلاثة علماء وذلك لكشفهم عن "كيفية استشعار الخلايا وتكيفها مع كمية الأكسجين المتاحة"، وهؤلاء العلماء هم ويليام كيلين “William Kaelin”، بيتر راتكليف “Peter Ratcliffe” وجريج سيمينزا “Gregg Semenza”، وتم الإعلان عن الجائزة في معهد كارولينسكا “Karolinska” في ستوكهولم “Stockholm” يوم الاثنين، الموافق 7 أكتوبر 2019.

استطاع هؤلاء العلماء الثلاثة أن يتعرفوا على الآلية الجزيئية التي تُنظم نشاط الجينات نتيجة استجابتها لمستويات الأكسجين المختلفة المُتاحة للخلية، وقد وصفت جمعية نوبل هذا الاكتشاف بأنه إضافة مهمة تساعد على فهم أهمية الأكسجين بالنسبة للحيوانات بشكل أوضح، فقد عُرف منذ فترة طويلة دور الأكسجين في عملية تحويل الغذاء إلى طاقة، لكن ظلت آلية تكيف الخلايا مع مستويات الأكسجين المتغيرة غير معروفة ويوجد عليها علامات استفهام، إلى أن استطاع هؤلاء العلماء الكشف عن كيفية استشعار الخلايا وتكيفها مع التغيرات في توافر الأكسجين وحددوا المُكونات التي تُنظم كيفية استجابة الجينات لمستويات الأكسجين.

أوضح العلماء أنه عندما تنقص نسبة الأكسجين، فإن مركب البروتين الذي أطلق عليه سيمينزا العامل المحفز لنقص الأكسجين “hypoxia-inducible factor) “HIF)، يتراكم في جميع خلايا الجسم تقريبًا، وعند ارتفاع نسبة HIF فإنه يكون له عدد من الآثار، لكن أبرزها زيادة نشاط الجين المُستخدم لإنتاج الإريثروبويتين “Erythropoietin) “EPO)، وهو هرمون يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين، وقد اتضح أن جين إنتاج بروتين HIF ضروري للحياة، وله دور حاسم في الحياة منذ الأيام الأولى لحياة الجنين، حتى إنه إذا لم يحمل الجنين المبكر هذا الجين، فلن ينجو، وسيموت.

ساعد هذا الاكتشاف على إنتاج عدد من الأدوية مثل “roxadustat” و”daprodustat”، والتي تساعد على علاج مرض فقر الدم، وكذلك ساعد في تطوير العديد من الأدوية لعلاج العديد من الأمراض الأخرى

سلط هذا الاكتشاف الضوء على آلية استجابة الخلايا للتغيرات في الوسط، وأيضًا ساعد على فهم عملية التمثيل الغذائي الخلوي والوظائف الفسيولوجية بشكلٍ أوضح، وتعزيز فهم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، والاستجابة المناعية، وأوضح قدرة الخلايا على التكيف مع مستويات الأكسجين أثناء ممارسة الرياضة. لقد مهد هذا العمل الطريق لاستراتيجيات جديدة واعدة لمكافحة فقر الدم والسرطان وأمراض القلب والعديد من الأمراض الأخرى.

اطلاق أول قمر صناعي يتحرك بالطاقة الشمسية:

أطلقت منظمة the planetary society بقيادة (بيل ناي) قمرا صناعيا إلى الفضاء حيث رفع شراع يعمل بالطاقة الشمسية.

حول الشراع الطاقة الضوئية من الشمس الي حركة داخل المركبة الفضائية. ينبئ هذا الاكتشاف بأمكانية إرسال مركبات أخري لمسافات أبعد في الفضاء، حيث يحول دون ذلك كمية الوقود اللازم استخدامها والتي سوف يتم استبدالها بجريئات الضوء من الطاقة الشمسية.

اكتشاف أقدم جمجمة بشرية في أغسطس:

أكتشف علماء الأنثروبولوجي (علم الإنسان) أقدم جمجمة بشرية يبلغ عمرها نحو 3.8 مليون عام و تعود الي فصيلة بشرية تسمي "أوسترالوبثيكس"، وتتميز ببروز عظام الفك و الجبهة و الوجنتين.

اكتشاف أكبر مقبرة في القرن بالعساسيف:

أكتشف علماء اثار مصريين بمدينة العساسيف قرب اللأقصر-طيبة قديما- ثلاثين تابوت خشبي يحوي كل منها مومياوات كاملة لكهنة وأطفال، ويعود عمر المقبرة إلى حوالي 3000 عام.

علاجين للقضاء على وباء الإيبولا في إفريقيا:

أعلنت منظمة الصحة العالمية في يوليو 2019 تفشي فيرس " الايبولا" في إفريقيا حالة طوارىء عالمية. لحسن الحظ تم أكتشاف علاجين تحت التجربة ثبتت فاعليتهما في الشفاء من الإيبولا ورفع معدلات النجاة من هذا المرض. العقار الذي نجح في الحفاظ على حياة 90% من حياة المصابين الجدد بالفيرس في الكونغو هو مزيج من "الأجسام المضادة".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك